قالت المغربية نوال المتوكل عضو اللجنة الأولمبية الدولية امس الخميس بالمركز الوطني للرياضات “مولاي رشيد بسلا” إن مدينة “ريو دي جانيرو” تمكنت من ربح رهان تنظيم الأولمبياد خلال الصيف الماضي رغم بعض الصعوبات التي واجهتها.
وأوضحت المتوكل خلال لقاء نظمه طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطارات ” أولمبياد ريو شكلت تجربة متميزة واستثنائية سواء من خلال إشرافها على لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية أو كرئيسة للجنة التقييم…”
وأبرزت خلال عرض حول تقييم الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو أمام الطلبة، العمل الكبير الذي قامت به اللجنة الأولمبية الدولية بعد الإعلان عن استضافة ريو دي جانيرو للألعاب الأولمبية 2016، مشيرة إلى زيارات المتابعة التي قامت بها للمرافق الرياضية والبنية التحتية واجتماعاتها مع مختلف المسؤولين الحكوميين المتدخلين في تنظيم هذه الألعاب.
وحظيت هذه الدورة، بحسب المتحدثة، باهتمام إعلامي غير مسبوق، وتتبع جماهيري اعتبر الأكبر في تاريخ الألعاب الأولمبية، وذلك بفضل التغطية المستمرة لمختلف القنوات العالمية، والحضور الدائم في وسائل التواصل الاجتماعي، مبرزة أن ساعات النقل التلفزي بلغت على سبيل المثال 350 ألف ساعة، مقابل 200 ألف بأولمبياد لندن 2012، ومعدل متابعة للحدث بلغ تسعة مواطنين برازيليين من أصل 10.
وأوضحت أيضا أن استضافة البرازيل لهذه التظاهرة الرياضية كان لها أثر إيجابي على اقتصاد هذا البلد، حيث بلغت نسبة فرص الشغل المحدثة على الصعيد المحلي بريو 82 في المائة، إضافة إلى استفادتها من العديد من المنشآت الرياضية التي تم تغيير استعمالاتها بعد الألعاب الأولمبية، وتطور شبكة النقل والطرقات إضافة إلى إقامة وحدات فندقية جديدة.