اعلنت اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين امنيا، مساء الجمعة، عن تعليق الاضراب عن الطعام الذي دام 47 يوما والاتفاق على حل ملفات المفروزين امنيا بنفس شاكلة ملف العفو التشريعي العام والمفروزين امنيا الذي تم انتدابهم في الوظيفة العمومية.
وجاء هذا الاعلان، حسب بلاغ صادر عن اللجنة، في اطار تفعيل الاتفاق المبرم بتاريخ 8 فيفري الجاري بين لجنة التفاوض ووزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي، بحضور الناطق الرسمي باسم المضربين حسام العبيدي ، حيث تحول البريكي صبيحة اليوم إلى مقر الاتحاد العام لطلبة تونس، بحضور اللجنة الوطنية للانصاف والمضربين عن الطعام وبعض النواب المتابعين للملف وبعض اعضاء اللجنة الوطنية للمساندة وعدد من المنظمات ووسائل الاعلام.
وتم التعهد في هذا الاطار، بتفعيل كافة النقاط المتفق عليها في اطار اللجنة المشتركة المشكلة بموجب اتفاق 18 جانفي 2016، وانطلاق اول جلسة عمل في بداية الاسبوع المقبل، والتسريع بعملية الانتداب في اقرب الاجال، الى جانب تنظيم جلسة استماع جماعية للقائمة التكميلية كاملة والحاقها بالقائمة الاصلية.
كما تم الاتفاق، على عدم اعتماد نفس المعايير التي بني عليها تقرير وزارة العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان واعتماد معايير بصفة تشاركية مع لجنة التفاوض، والتكفل بالرعاية الصحية وعلاج انعكاسات اضراب الجوع بالنسبة للمضربين عن الطعام.
وجدير بالذكر، ان المفروزين امنيا من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس كانوا دخلوا في إضراب عن الطعام في 17 ديسمبر 2015 تواصل 33 يوما ومكنهم من التوصل الى اتفاق مع رئيس الحكومة السابق حبيب الصيد بتاريخ 18 جانفي 2016 ، يقضي برفع المظلمة عنهم وتمكينهم من شغل لائق في اجل لا يتجاوز ستة اشهر.
وقد نفذ المفروزون امنيا اضراب جوع وحشي منذ 47 يوما، احتجاجا على عدم تفعيل هذا الاتفاق رغم مرور سنة كاملة على امضائه وللمطالبة بايجاد تسوية لهذا الملف.