كشف آمر سلاح الجوّ الليبي صقر الجروشي أنّ الإرهابي “أبو عياض التونسي” تلقّى فعلا إصابة في معركة قنفودة منذ نحو شهرين لكنه إختفى وأفادت المعلومات الأولية أنه متواجد في سبها الليبية ولكن بعد ذلك تمّ التأكيد أنه لجأ إلى قبائل مصراطة ودواعش هذه المنطقة.
وأضاف الجروشي في تصريح لصحيفة “الصّريح” في عددها الصادر اليوم ،السبت 11 فيفري، أنه حسب إعترافات عناصر داعشية وعناصر من تنظيم القاعدة المتواجدين بالسجون الليبية فإن قيادات الدواعش والقاعدة في ليبيا بما في ذلك أبو عياض متورّطون مع مخابرات أجنبية ويعملون لصالحها وتقوم بحمايته.
واشار الى ان الأخبار التي يتم ترويجها من حين إلى آخر حول مصرعهم تعتبر وسيلة للتمويه وان أبو عياض وفقا لمعطيات مؤكدة محميّ من ميليشيات متعدّدة ويختبئ من مكان إلى آخر.
وحذّر الجروشي من مخطّط للدواعش يستهدف تونس ويسعى إلى إسقاط الديمقراطية وإرساء دولة الخلافة وانّ سلاحهم في مخطّطهم سيكون تكريس الجهويّات والعروشيّة والقبليّة على غرار مل فعلوا في ليبيا.