شهدت ولاية المسيلة الجزائرية منذ أسبوع حادثة اختفاء شابة في العشرينيات من العمر، أسبوعا قبل حفل زفافها،وماتزال الى اليوم عمليات البحث جارية عنها ولم يظهر لها أثر منذ صبيحة الثلاثاء الماضي.
وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لموقع “الخبر” الجزائري، فإن الفتاة “هجيرة. ط” خرجت من منزل ذويها في ظروف عادية ولم يظهر عليها أنها تحضر لشيء، غير أن تأخرها في العودة ثم اختفائها جعلهم يعيشون حالة من القلق والخوف على مصيرها، استدعت إيداعهم شكوى لدى مصالح الأمن بالدائرة، التي قامت بعمليات بحث واسعة طالت حتى مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم ينف شقيق هجيرة، في اتصال مع “الخبر”، أمس، أن ضغوطا نفسية قد تكون وراء اختفاء شقيقته، خاصة أنها كانت تحضر لحفل زفافها، مؤكدا أن عدم ظهورها حوّل حياة العائلة إلى جحيم بعدما كانت تعيش حالة من الهدوء والسكينة، مبديا انزعاجه مما جاء في بعض الجرائد التي ذكرت أن شقيقته متزوجة ولها من الأبناء أربعة، رغم أنه لم يسبق لها الزواج إطلاقا.