وقع المستشفى الجهوي في جندوبة، اتفاقية مع معهد صالح عزيز بالعاصمة تقضي بتوسيع خدمات وحدة معالجة الامراض السرطانية التي انطلقت منذ سنة 2011 إلى مرضى السرطان من حاملي بطاقات العلاج صنف 1 وصنف 2 وبتقريب الخدمات الصحية لهم وتوفير حاجياتهم من الأدوية بذات الجودة والامكانيات المتوفرة بالمعهد.
وأفاد مدير المستشفى الجهوي بجندوبة عبد اللطيف الزغلامي، مراسل (وات) بالجهة، أن المعهد التزم ، ضمن الاتفاقية التي وقعت أمس بحضور مديرة معهد صالح عزيز نجوى الطرابلسي ورئيس قسم الصيدلية به ايمان ليميم بلوزة بتوفير كافة الادوية التي يحتاجها مرضى السرطان وتحويلها على عين المكان بالمستشفى الجهوي في جندوبة وتوفير المساندة الطبية ( توفير الاطباء والتكوين) كلما اقتضى الامر، و ستساهم هذه الاتفاقية التي تدوم سنة مع امكانية التجديد آليا في تخفيف الاعباء النفسية ومصاريف التنقل لحاملي الامراض السرطانية والمعالجين كيميائيا وذلك بالاعتماد على طاقم طبي يتكوّن من 5 أطباء مختصين وعدد من الممرضين .
واعتبر الزغلامي أن وحدة معالجة الامراض السرطانية المتوفرة منذ سنة 2011 والتي كانت تختصر خدماتها على المضمونين اجتماعيا ستتوزع خدماتها في المستقبل على أن تشمل بقية ولايات الشمال الغربي، مشيرا الى ان هذه التوسعة لازالت رهينة الاتفاقية المزمع تنفيذها مع دولة النمسا والتي ستمكن من تحويل وحدة معالجة الأمراض
السّرطانية في جندوبة الى وحدة اقليمية تشمل ولاية جندوبة وباجة والكاف وسليانة.
وأضاف أن جودة الخدمات المقدمة بمهد صالح عزيز هي ذاتها تقريبا من الجودة التي تقدم لفائدة مرضى وحدة علاج الامراض السرطانية شروع وأن برنامجه يتعلّق بتوسيع دائرة الوحدة لتشمل بقية الولايات المجاورة.
من جانبه، أكد المدير الجهوي للصحة في جندوبة عبد اللطيف السلطاني أن المنظومة الصحية والاستراتيجية لوزارة الصحة اقرت برنامج خاص بالخطوط الأمامية (مراكز الصحة الاساسية والمستشفيات المحلية) تهدف الى التقصي المبكر من الامراض السرطانية وبصفة مجانية وان هذا الامر يهدف ايضا الى توعية المواطنين والمرضى المحتملين الى المبادرة بالتقدم للكشف عن أمراضهم وتسهيل عملية العلاج وضمان الشفاء منها قبل أن تستفحل.