أعلن سفير فرنسا في تونس أوليفييه بوافر دارفور، عن تسجيل إرتفاع ملحوظ في عدد السياح الفرنسيين الوافدين على تونس، وخاصة على جزيرة جربة.
وقال الديبلوماسي الفرنسي أمس الثلاثاء، على هامش حفل توقيع إتفاقية للتعاون اللامركزي بين المجالس الجهوية لولايات تونس الكبرى ومنطقة إيل دو فرانس الفرنسية، تتضمن العديد من مجالات التدخل “إن منظمي الرحلات الفرنسيين عادوا الى الوجهة التونسية المشعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وشهدت الحجوزات تطورا مطردا بعد التراجع الذي تسببت فيه العمليات الارهابية التي جدت سنة 2015”.
وتعهد بوافر دارفور، بأن تظل تونس في قائمة الدول التي تحظى باهتمام بلاده، مؤكدا أن مستقبل السياحة التونسية يعتمد بشكل كبير على دعم الدول الصديقة بما في ذلك فرنسا.
يذكر أن قطاع السياحة في تونس يمثل 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل نحو 400 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر.
وحسب معطيات صادرة عن الديوان الوطني للسياحة التونسية، فقد بلغ عدد السياح الروس الوافدين على تونس 623 ألف زائر، في حين بلغ عدد السياح الجزائريين 8ر1 مليون سائح، وهو ما مكن تونس من الحد من الأضرار التي لحقت بالقطاع سنة 2016.
وقد تجاوز عدد السياح الوافدين على تونس في السنة ذاتها أكثر من 7ر5 مليون سائح مقابل 3ر5 مليونا سنة 2015.