نفذ أنصار حزب تيار المحبة، بعد ظهر اليوم السبت، وقفة إحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، للتنديد بالزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تونس.
وصرح رئيس الحزب الهاشمي الحامدي، أمام الحاضرين من أنصاره الذين لم يتجاوزوا العشرات، بأن تونس الديمقراطية “لا تريد إستقبال من إنقلب على الشرعية الانتخابية في مصر دون وجه حق”، حسب تعبيره.
وأكد أن تحركات حزبه الإحتجاجية ستتواصل، الى أن تعدل رئاسة الجمهورية عن دعوة الرئيس المصري، قائلا “كيف يمكن لرئيس لم يثبت جدارته في إحلال الأمن في بلاده، أن يكون فاعلا في حل الأزمة التي تعيشها ليبيا”.
من جانبه، أفاد القيادي بحزب تيار المحبة سعيد الخرشوفي، بأن التحركات التي ينظمها الحزب، تصب حسب قوله “في مصلحة الشعب التونسي الذي يجب أن يحافظ على رمزيته الديمقراطية”.
تجدر الإشارة، الى ان حزب تيار المحبة ينفذ منذ الأسبوع الفارط وقفات إحتجاجية منددة بالزيارة المرتقبة للرئيس المصري الى تونس، بالاضافة الى وقفات منددة بتنامي الدور الايراني في تونس، حسب ما كتب في اللافتات المرفوعة من طرف أنصاره .
وقد سجلت الوقفة الإحتجاجية غياب مشاركة اي طرف سياسي آخر، و دامت قرابة الساعة وسط حضور أمني.
يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، كان أدى زيارة عمل إلى تونس يومي 24 و25 جانفي الفارط، لترؤس وفد بلاده في أشغال لجنة التشاور السياسي التونسية المصرية. وأبرز خلال لقائه برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تلبية الدعوة الموجهة إليه لزيارة تونس.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم