أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال زيارة أداها صباح السبت إلى المركب الصحي بجبل الوسط من ولاية زغوان عن قرار إعادة فتح مركز “الأمل” للإنصات والوقاية والعلاج من الإدمان بعد إعادة تهيئته بطريقة مدروسة تتماشى مع خصوصية هذه المؤسسة.
وأكد الشاهد في تصريح لوسائل الإعلام بالمناسبة، سعي حكومته إلى التسريع بتغيير القانون عدد 52 لسنة 92 المتعلق بالمخدرات، بقانون جديد، مبينا ان مشروع هذا القانون الجديد معروض حاليا على أنظار مجلس نواب الشعب، وسيكون جاهزا في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وشدد على ضرورة تغيير قانون 52 المتعلق بالمخدرات في اتجاه إلغاء عقوبة السجن للمستهلكين وتشديد العقوبات على المروجين، قائلا ان هذا القانون يعد من “القوانين غير الملائمة التي أدت إلى تدمير حياة عديد الشباب كما أثر كثيرا على طريقة عمل مركز “الأمل” لعلاج الإدمان”.
كما أذن رئيس الحكومة، الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بوزيرة الصحة، بفتح المحطة الإستشفائية المصغرة التي لم يقع استغلالها منذ إنجازها سنة 2008 بكلفة جملية بلغت 1 فاصل 2 مليون دينار، وتشغيلها لتصبح جزءا من المحطة الرئيسية.
يذكر ان مركز “الأمل” للوقاية والعلاج من الإدمان، المحدث منذ سنة 2000 بطاقة استيعاب تبلغ 52 سريرا، أغلق أبوابه منذ جويلية 2011 بسبب مشاكل تنظيمية وإجرائية.
الوسومأخبار تونس الحكومة الجديدة المصدر التونسية تونس تونس اليوم رئيس الحكومة