تطور عدد السياح الوافدين على تونس خلال شهر جانفي 2017، بنسبة 5ر10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016 ليصل الى 231 الف و336 سائح.
وتاتي هذه الارقام وسط بوادر انتعاشة للسوق الاوروبية نحو الوجهة التونسية ولا سيما السوقين الفرنسية والبريطانية، حسب ما تظهره احصائيات الديوان الوطني للسياحة التونسية.
وابرزت ذات الاحصائيات، أن السوق المغاربية هي الاكثر اقبالا على تونس (4ر58 بالمائة) حيث زارها الى موفى جانفي، 182 الف و514 سائح (زيادة ب9ر7 بالمائة مقارنة مع جانفي 2016) منهم 97 الف و978 سائح جزائري و80 الف 696 ليبي.
وبخصوص الاسواق التقليدية ، فقد بلغ عدد السياح الاوروبيين في ذات الفترة 39 الف و462 سائح (6ر12 بالمائة من عدد الوافدين) مع تسجيل زيادة في عدد الوافدين الفرنسين ليصل الى 20الف و250 سائح (زيادة بنسبة 5ر29 بالمائة).
واتسمت نفس الفترة بعودة السياح البريطانين الى تونس بعد مقاطعتهم لها على اثر الهجمة الارهابية بسوسة (26 جوان 2015) ليبلغ عددهم 1500 سائحا مدفوعين بالاسعار المنخفضة للوحدات الفندقية بتسجيل ارتفاع بنسبة 4ر22 بالمائة مقارنة بجانفي 2016.
وبلغ عدد التونسيين المقيمين بالخارج الذين زاروا البلاد خلال شهر جانفي 2017 حوالي 81 الف زائرا (ارتفاع بنسبة 6ر21 بالمائة ) اي ما يمثل 9ر25 بالمائة من مجموع السياح الوافدين خلال هذه الفترة.
وفى مايتعلق باحصائيات السنة الفارطة، قدر عدد السياح الوافدين على تونس الى موفى شهر ديسمبر 2016 حوالي 7ر5 مليون سائحا اي بزيادة بنسبة 7 بالمائة مقارنة مع سنة 2015. وبلغ عدد الليالي المقضاة 5ر17 مليون ليلة (ارتفاع بنسبة 11 بالمائة مقارنة مع سنة 2015).
ويعزى هذا الارتفاع الى تطور السياح الجزائريين بنسبة 22 بالمائة (8ر1 مليون سائح) والروس بنسبة 1000 بالمائة (623 الف سائح). كما سجلت السياحة الداخلية تطورا بنسبة 4 بالمائة حيث بلغ عدد الليالي المقضاة 5 ملايين ليلة.