ندد فرع النقابة الوطنية للصحفيين صفاقس-سيدي بوزيد في بيان له بما تعرض له الفريق التلفزي لقناة نسمة في الجهة امس الاحد من “اعتداءات بالعنف اللفظي والمادي من قبل عدد من الأشخاص المأجورين من ذوي السوابق”، وذلك أثناء تغطية تجمع احتجاجي لبعض الشباب أمام مدخل مصنع “السياب” في إطار الحراك الذي تعرفه ولاية صفاقس للمطالبة بإغلاق هذا المصنع.
واعتبر فرع النقابة في بيانه الصادر يوم امس “منع الفريق التلفزي من التصوير وتهديده بالضرب والتنكيل مع شتى أنواع العبارات النابية وغير الأخلاقية، مسعى مكشوفا للتضييق على حرية الرأي والكلمة ولجم الأصوات المنادية بإنهاء معاناة مواطني صفاقس منذ عقود، المتمثلة في مصنع السياب، والتي باتت مطلبا شعبيا تجتمع حوله الغالية من الطيف السياسي والمدني بصفاقس باستثناء بعض الأطراف التي لا تخفي حسابتها الضيقة ومصالحها الذاتية” وفق نص البيان.
وقال فرع النقابة في بيانه ان “الصحفيين التونسيين لن ترهبهم مثل هذه الأعمال، ولن يتوانوا عن نقل الحقيقة وكشف المستور وتعرية لوبيات الفساد والإفساد التي تقف ضد الطلبات الشعبية وحقها في بيئة سليمة كفلها لها دستور تونس الجديدة”.