تحادث رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، صباح اليوم الاثنين بقصر قرطاج، مع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي ، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل ، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وياتي هذا اللقاء وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية في إطار تكريس المبادرة الرئاسية التونسية لحلّ الأزمة في ليبيا وعلى إثر اجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر الذي انعقد بتونس يوم 19 فيفري الجاري .
وأكّد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، أنّ التوافق بين تونس والجزائر ومصر حول هذه المبادرة جعلها مبادرة ثلاثية تعكس التزام الدول الثلاث بضرورة التقدّم في مسار إيجاد تسوية سياسية شاملة تعجّل بإنهاء الأزمة في ليبيا، معربا عن ثقته وتفاؤله بقدرة البلدان الثلاثة على لعب دور أساسي لتسريع عملية التسوية المنشودة مثمنا المساعي التي تقوم بها كلّ من الجزائر ومصر في هذا الخصوص.
من جانبهما، عبّر وزيرا خارجية كلّ من الجزائر ومصر عن شكرهما لرئيس الجمهورية على هذه المبادرة ودعم بلديهما لها ونوّها بالجهود التي يبذلها رئيس الدولة من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على إيجاد أرضية للحوار تمهّد لتسوية سياسية شاملة في هذا البلد الشقيق.
كما أكّدا التزام بلديهما بمواصلة التنسيق والعمل المشترك مع تونس للتقدم في هذه المبادرة وأبديا حرصهما على توفير أسباب النجاح لعقد قمة ثلاثية في الجزائر تجمع رؤساء الدول الثلاث تكون تتويجا لنجاح هذه المبادرة.
وفي ختام اللقاء، أشرف رئيس الجمهورية على حفل توقيع نصّ إعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا من قبل وزراء خارجية كلّ من تونس والجزائر ومصر.