نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين 20 فيفري 2017، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، على غرار الكشف عن العدد الجملي للتونسيين المحتجزين بالسجون الليبية وتنظيم مسيرة بالسيارات بصفاقس للمطالبة بغلق “السياب”، إلى جانب إنشاء بنك للتبرع بالأدمغة في الولايات المتحدة ونشر دراسة حديثة تفيد بأن اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الرجال أيضا.
فقد كشف رئيس مرصد حقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الإثنين، أنّ العدد الجملي للتونسيين المحتجزين بالسجون الليبية بلغ 150 فردا من بينهم 133 طفلا، مبيّنا أنه تم سجنهم دون وجه حقّ بتهم كيديّة وُجّهت لهم من قبل أطراف ليبية، وأن لا علاقة لهؤلاء المساجين بأية عمليات إرهابية.
وانتقد عبد الكبير، وفق ذات المصدر، عدم سعي الديبلوماسية التونسية لبحث سبل الإفراج عن المحتجزين التونسيين الذين قال إنهم يتعرضون في أغلب الأحيان لمعاملات غير إنسانية، مشيرا الى وجود 13 طفلا من أبناء إرهابيين تونسيين في هذه السجون، كما وجه دعوة لوزارة الخارجية من أجل التدخل العاجل لإطلاق سراحهم.
وبخصوص تصريحات رئيس الجمهورية التي أقر من خلالها أنه سيطالب مجلس الأمن القومي بتعليق العمل بالقانون عدد 52 وبعدم تتبع مستهلكي “الزطلة” مستقبلا، اعتبر المحامي عبد العزيز الصيد، في تصريح لـ”موزاييك آف آم”، أن الباجي قائد السبسي ارتكب خطأ قانونيا فادحا بما أن هذه المسألة لا تدخل في صلاحياته، موضحا أن الجهة الوحيدة التي تستطيع تغيير القانون هي مجلس نواب الشعب.
وشدد المحامي على أهمية تجنب الخطابات القابلة للتأويل، مضيفا “علينا تجنب الإجراءات التي يفهم منها التشجيع على استهلاك المخدرات، علينا جميع اتخاذ جميع الاحتياطات..وما قاله رئيس الجمهورية حول مطالبة مجلس الأمن القومي سيفهم على أنه ضوء أخضر للاستهلاك”. ولفت الصيد إلى أنه سبق وأن دعا إلى تنقيح القانون المذكور، معربا عن رفضه للعقوبة السالبة للحرية ومساندته لمبدأ العفو وتمكين الشباب من فرصة للتدارك.
وفي السياق ذاته، تحدثت مستشارة رئاسة الجمهورية، سعيدة قراش، لإذاعة “شمس آف آم”، قائلة بأن رئيس الجمهورية وفي إطار السياسة الجزائية للدولة، بإمكانه تعليق تطبيق قانون المخدرات وإعطاء تعليمات لعدم إيقاف مستهلكي الزطلة. كما أوضحت، أنه وفي انتظار تمرير مشروع القانون الجديد المتعلق بالمخدرات، لن تقع إيقافات في صفوف الشباب من مستهلكي الزطلة، مشددة على أن قانون المخدرات لا يشترط الإيقاف وأن عمليات الإيقاف التي تتم في هذا الشأن لا أساس قانوني لها.
من جهته، أورد موقع إذاعة “الديوان” اعتزام تنسيقية البيئة بصفاقس، مساء اليوم الإثنين، القيام بمسيرة بالسيارات ستجوب شوارع المدينة، وذلك إحتجاجا على عدم إتخاذ الحكومة التونسية قرار غلق مصنع “السياب” بالجهة.وتأتي هذه المسيرة بطلب من أبناء الجهة للمطالبة بإغلاق وتفكيك مصنع “السياب” وإدراج مشاريع صفاقس في مخطط التنمية 2016-2020 ، وفق ما أفاد به عضو التنسيقية عمر السلامي. يشار الى أن المسيرة ستنطلق على الساعة 18 و30 دقيقة من أمام بلدية صفاقس، وفق ذات المصدر.
وفي الشأن العالمي، تحدث موقع “بي بي سي” عن إنشاء أكبر بنك للتبرع بالأدمغة في العالم، بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يحتوي حاليا على أكثر من 3 آلاف دماغ، لمتبرعين بعد موتهم، مبرزا أن الغاية من وراء ذلك هي علمية بحتة، حيث يحتاج العلماء لعينات من الأدمغة ليتمكنوا من فهم كيفية عمل الدماغ بشكل أفضل، ولتدارك ومعالجة الأمراض النفسية والعصبية.
و يخزّن كل دماغ في حوض بلاستيكي مجمد أو عائم في مادة “الفورمالين” .ويجري العلماء، بالاستعانة بهذه العينات، تجارب على مرض “الزهايمر” وانفصام الشخصية و اضطراب ما بعد الصدمة النفسية.
وفي موضوع آخر، تطرق الموقع الى ما أفضت اليه دراسة حديثة من أن أن اكتئاب ما بعد الولاة يصيب الرجال أيضا، كما يصيب النساء، حيث وجد الباحثون في هذه الدراسة، والتي شملت نحو أربعة آلاف رجل، أن نحو ستة في المائة ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب في إحدى المراحل خلال فترة الحمل أو في الأشهر التسعة التالية للولادة.