حمل إطارات وأعوان مستشفى الرازي بمنوبة بداية من اليوم الاثنين وعلى امتداد ثلاثة أيام الشارة الحمراء وذلك احتجاجا على
تكرّر الاعتداءات بالعنف اللفظي والجسدي تجاههم حسب ماأفاد به كاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى والمنضوية تحت اتحاد الشغل قيس شعباني مراسلة
(وات) بالجهة.
وأوضح شعباني أنه بعد تفاقم العنف تجاه أعوان المستشفى والإطارات الطبية وشبه الطبية وخاصة بقسم العيادات الخارجية وبالأقسام الداخلية وامام الباب الرئيسي
منه اللفظي والجسدي والهرسلة والثلب من قبل مرافقي المرضى من عائلاتهم وأقاربهم، بات طلب تركيز نقطة أمنية بالمستشفى ضروريا وأولوية قصوى، حسب تعبيره.
وأشار نفس المصدر إلى أن آخر الاعتداءات هو رفع سكين في ظهر عون من العيادات الخارجية حيث أنقذه زميله بأعجوبة ثم حادثة تعرض زميلة الى الاعتداء
بالعنف مما أدى إلى إسقاط جنينها متحدثا عن الأضرار المادية المتمثلة في تهشيم بلور النوافذ بشكل متكرر والعبث بتجهيزات المستشفى، بحسب قوله.
وطالب أعوان وإطارات المستشفى في بيان حصلت مراسلة” وات” بالجهة بتوفير الحماية اللازمة للأعوان داخل أسوار المستشفى محملين سلطة الإشراف مسؤولية
الاعتداءات التي تكاد تكون يومية والتي تعود أسبابها حسب نص البيان إلى سوء الخدمات والخارجة عن نطاق الإطار الطبي وشبه الطبي بسبب النقص الفادح في
الأعوان حيث تبلغ نسبة التغطية بعونين لكل 40 مريض وذلك بسبب عدم انتداب العدد الكاف من الأعوان وعدم تعويض المحالين على التقاعد وعددهم أكثر من
200 منذ 2014 فضلا عن نقص المعدات والتجهيزات والأدوية وعد تفهم المرضى وعائلاتهم لحالة الاكتظاظ الموجودة داخل المستشفى باعتبار مستشفى وطني يقدم
خدماته لمرضى اغلب ولايات الجمهورية ويعمل به 760 إطار وعون.
وهدّدت النقابة الاساسية بالتصعيد في الأيام القادمة ما لم تستجب سلطة الإشراف لمطلبهم لضمن سير العمل بالمستشفى وحماية الإطار المهدد ليس فقط بالعنف
الجسدي بل بالسجن وبالتتبعات العدلية فضلا على واجبه المهني الذي يحمل مسؤولية أي مشكل يحدث للمرضى .
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة