تعطلت، اليوم الثلاثاء، الدروس بالمدرسة الابتدائية الحي الفلاحي بمعتمدية سيدي بوزيد الغربية لليوم الثاني على التوالي بسبب الروائح الكريهة والدخان الكثيف المنبعث من مصب عشوائي للفضلات مجاور للمدرسة، حسب ما افاد به مدير المدرسة الابتدائية الحي الفلاحي، يوسف الجلالي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة.
وبيّن نفس المصدر انه تم تسجيل حالات تقيؤ وضيق تنفس لعدد من التلاميذ والمربين جراء الدخان الناتج عن حرق الفضلات والروائح الكريهة المنبعثة من المصب المحاذي للمدرسة باستمرار، مؤكدا على ضرورة اتخاذ اجراءات فورية تتعلق بالمصب وايجاد حلول جذرية تمكن التلاميذ من استكمال الدراسة هذه السنة في ظروف ملائمة.
يذكر ان اشكال المصب العشوائي المجاور للمدرسة الابتدائية الحي الفلاحي اشكال قديم دفع بالاطار التربوي واولياء التلاميذ الى تنفيذ عدد من الوقفات الاحتجاجية سابقا للمطالبة بإيجاد حل الا ان الوضع ظل على حاله.
وفي ذات السياق، ما زالت 7 مراكز تحويل في عدد من معتمديات ولاية سيدي بوزيد في طور الدراسات، في حين تم رفض بعض المواقع المقترحة لإنجاز مركزين اخرين في كل من اولاد حفوز و”السبالة” لأسباب مختلفة، بينما تتواصل عملية اقتناء العقار الخاص بمركز تحويل الرقاب وذلك حسب ما تضمنته وثائق صادرة عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات.
اما في يتعلق بمركز تحويل سيدي بوزيد الذي يمتد على مساحة 1 هكتار في أرض صناعية داخلة في مثال التهيئة فقد تم التأكيد في ذات الوثائق على انه مشروع اتفاقية سيرسل لوضعه على ذمة المصالح البلدية، في حين تم اقتراح قطعة ارض 8ر2 هكتارا على ملك الدولة لإنجاز مركز تحويل بمعتمدية منزل بوزيان وقبول الموقع فنيا لتستأنف الدراسات التي ستدوم 20 شهرا خلال شهر نوفمبر الجاري.