طائرات خفيفة تحلق بسماء تونس بداية من يوم 26 فيفري احتفالا بمرور اكثر قرن على هبوط اول طائرة بتونس
يحلق سرب من الطائرات الخفيفة بسماء تونس بداية من يوم 26 فيفري 2017، في تظاهرة تنظمها الجمعية التونسية للطيران احتفالا بمرور أكثر من قرن على هبوط أول طائرة مروحية في تونس.
ويشارك في التظاهرة، التي تتواصل الى غاية يوم 2 مارس 2017 ثمانية طيارين محترفين من بينهم التونسيان علي الباروني وخالد بن صالح.
وتنطلق التظاهرة من مدينة توزر، حيث يتم تنظيم استعراض للطائرات الخفيفة وهي مناطيد مزودة بمحركات تقلع من برج الطيران بتوزر بساحة المهرجان ثم بعنق الجمل مكان تصوير فلم حرب النجوم وذلك يومي 26 و27 فيفري.
وتهدف التظاهرة، حسب رئيس الجمعية التونسية للطيران حبيب سوسية، الى احياء ذكرى مرور 105 سنوات على هبوط أول طائرة خفيفة بتوزر انطلاقا من مدينة بسكرة الجزائرية خلال فيفري 1913
واعتبر سوسية خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية الثلاثاء، ان اقامة هذه التظاهرة تهدف الى احياء تجربة الطيران الخفيف في تونس مشيرا الى أن تونس شهدت منذ 18 ديسمبر 1912 تنظيم أول رحلة للربط الجوي بين قصر السعيد وروما بقيادة الطيار الفرنسي رولاند غاروس.
ويشمل برنامج التظاهرة، اقامة عروض اقلاع جوي للطائرات الخفيفة بكل من توزر، يوم الاثنين 26 فيفري وعرض جوي يوم 28 فيفري بالقيروان تحلق خلاله الطائرات فوق فسقية الأغالبة وجامع عقبة ابن نافع في حين تقلع ذات الطائرات يوم 01 مارس بأوتيك من ولاية بنزرت لتنهي رحلاتها بالاقلاع بعرض جوي بمنطقة سمنجة بولاية زغوان يوم 2 مارس.
وقال رئيس الجمعية التونسية للطيران، أن مناطق الاقلاع، التي اختارتها الجمعية لتنظيم التظاهرة كانت ابان فترة الاحتلال الفرنسي، مدرجات خاصة بالطيران الخفيف الذي كان يشهد آنذاك حركية نشطة تجسدت بامتلاك تونس خلال تلك الفترة حوالي 60 مدرجا اندثر أغلبها نظرا لتراجع قطاع الطيران الخفيف في البلاد.
ودعا الى اعادة المكانة المحورية لتونس في الطيران الخفيف مطالبا بنقل مهام اشراف الجامعة التونسية للطيران الى الطيارين عوض أن تبقى من مشمولات وزارة الشباب والرياضة لتنمية القطاع.
واعتبر الرئيس المدير العام للخطوط التونسية الياس المنكبي، الذي حضرة الندوة الصحفية، أن تطوير الطيران الخفيف يمكن من تكوين كفاءات في مجال الطيران ضمن نواد تعمل على ذلك.