تفوق مانشستر سيتي في مباراة مثيرة بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم ضد موناكو إذ أحرز جون ستونز وليروي ساني هدفين متأخرين ليمنحا الفريق الانجليزي الفوز 5-3 في ذهاب الدور ثمن النهائي يوم الثلاثاء.
وتقدم سيتي عن طريق رحيم سترلينج لتبدأ بعدها ملاحقة بين الفريقين إذ تعادل رادامل فالكاو لموناكو بضربة رأس ثم تقدم الفريق الفرنسي بفضل هدف سجله الشاب كيليان مبابي (18 عاما).
وتبادل القادمان من امريكا الجنوبية سيرجيو أجويرو لاعب سيتي وفالكاو – الذي أهدر ركلة جزاء – هز شباك الفريق الآخر إذ سجل أجويرو هدفي التعادل 2-2 و3-3 بعدما تقدم فالكاو لموناكو للمرة الثانية في المباراة التي أقيمت بملعب الاتحاد.
ورغم ذلك تمكن سيتي من التفوق بعدما لمس ستونز الكرة إلى الشباك عند القائم البعيد وسجل ساني هدفا في الشباك الخالية ليمنحا سيتي التفوق بفارق هدفين قبل لقاء الإياب في 15 مارس .
وقبل المباراة وصف بيب جوارديولا مدرب سيتي موناكو بأنه “قاتل” داخل منطقة الجزاء وبينما أظهر الفريق الفرنسي لماذا هو الفريق الأقوى هجوما في اوروبا هذا الموسم فإن دفاعه كان هشا في أوقات عديدة.
وتأخر بعد 26 دقيقة عندما وضع سترلينج الكرة في الشباك من مدى قريب بعد عمل جيد من ساني في اليسار قبل أن يمرر لجناح منتخب انجلترا.
وحصل موناكو على فرصة للعودة للمباراة في الدقيقة 32 بعد خطأ من ويلي كاباييرو حارس سيتي كان الأول في سلسلة من أخطاء الحراس في المباراة.
وفقد سيتي الاستحواذ بعد ابعاد سيء من الحارس الارجنتيني للكرة التي وصلت إلى فابينيو ليرسل تمريرة عرضية قابلها بالرأس مهاجم مانشستر يونايتد وتشيلسي السابق فالكاو الذي استعاد أفضل مستوياته منذ عودته إلى فرنسا.
وحرم الحكم الاسباني أنطونيو ماتيو لاهوز سيتي من ركلة جزاء عندما بدا أن أجويرو سقط بفعل إعاقة من الحارس دانييل سوباشيتش قبل أن ينتزع موناكو التقدم عن طريق مبابي.
وتلقى اللاعب البالغ عمره 18 عاما تمريرة وسط الدفاع ليطلق تسديدة قوية في سقف مرمى كاباييرو.
وكان يمكن للفريق الزائر زيادة النتيجة بعد بداية الشوط الثاني لكن فالكاو سدد كرة ضعيفة من ركلة جزاء احتسبت ضد نيكولاس أوتامندي بعدما أعاق المهاجم الكولومبي وهو يحاول اللحاق بتمريرة بنيامين مندي العرضية.
وعاقب سيتي سريعا ضيفه الفرنسي فوضع أجويرو حدا لست مباريات بلا أهداف مستفيدا من خطأ فادح للحارس سوباشيتش. ومرر سترلينج إلى المهاجم الارجنتيني الذي سدد باتجاه الحارس مباشرة إلا أن الكرة أفلتت من بين يديه إلى الشباك في الدقيقة 58.
لكن التعادل لم يستمر طويلا إذ راوغ فالكاو مدافع سيتي ستونز قبل أن يسدد بدقة من فوق كاباييرو ليجعل النتيجة 3-2 لصالح فريق الإمارة.
وأدرك أجويرو التعادل مجددا عندما سدد من 12 مترا في الشباك بعد ركلة ركنية وتقدم سيتي حين حول ستونز تمريرة كيفن دي بروين من ركلة حرة إلى الشباك عند الزاوية البعيدة.
وجاء التحول الأخير في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة في الماضي القريب عندما وضع أجويرو الكرة في طريق ساني ليسجل في الشباك الخالية.