أفادت، النقابة العامة للاطباء والصيادلة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أن الهيئة الادارية القطاعية قررت اطلاق تسمية “شهيدة الصحة العمومية” على الدكتورة، ليليا المحمدي، التي توفيت أثناء أداء عملها.
وأضافت النقابة، في بيان نشر بصفحتها على موقع “الفايسبوك” أن “النقابة قررت ان يكون يوم 22 فيفري يوم حداد وطني على الدكتورة، ليليا المحمدي، يحمل خلاله الاطباء الشارة السوداء” محملة “سلطة الاشراف مسؤولية ظروف العمل التي استشهدت فيها الزميلة التي تعتبر رمزا للتفاني في العمل”.
وأشارت، الى أن الدكتورة “استشهدت وهي تقوم بواجبها وضحت بصحتها من أجل مرضاها وكانت مجبرة على ان تعمل في وضع صحي خطير أدى الى وفاتها نتيجة النقص الفادح في الاطباء وظروف العمل المتردية في منظومة صحية تحتضر”، وفق ما ورد في ذات البيان.
يذكر أن الدكتورة، ليليا المحمدي، قد توفيت يوم 6 فيفري الجاري، بمستشفى بوحجلة بولاية القيروان، عن عمر يناهز ال37 عاما، وهي بصدد مباشرة عملها في الشهر الاخير من حملها.