تمكنت مفارز للجيش الجزائري من تدمير 11 مخبأ للإرهابيين وستة ألغام وثلاثة مدافع تقليدية الصنع بكل من جيجل وسكيكدة.
وبالموازاة، نشرت قيادة الجيش وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي حالة تسلل خاصة مع ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنيا في الأيام الأخيرة.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية ، انه “في إطار مكافحة الإرهاب، دمرت مفارز للجيش بكل من جيجل وسكيكدة في الناحية العسكرية الخامسة مخبأ للإرهابيين وستة ألغام وثلاثة مدافع تقليدية الصنع”. وتشهد المنطقة حسب مصادر أمنية عملية تمشيط واسعة بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية على الحدود بين ولايتي سكيكدة وجيجل.
وافادت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الخميس 23 فيفري 2017 نقلا عن مصدر وصفته بالعليم أن قيادة الجيش، نشرت وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي حالة تسلل خاصة مع ليبيا، وأقام الجيش 20 موقع مراقبة متقدمة إضافيا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية، وتفقد قائد الناحية العسكرية السادسة مع مسؤولين من هيئة أركان الجيش وقيادة القوات الجوية ومصالح الأمن، نهاية الأسبوع الماضي، عمل نقاط المراقبة الحدودية في منطقتي تيمياوين وبرج باجي المختار.
وتسمح نقاط المراقبة الجديدة، حسب ما نقلته “الخبر” عن مصدر أمني رفيع، بمنع التسلل عبر عدة مسالك صحراوية يستعملها المهربون، وتسمح بعض نقاط المراقبة هذه بكشف مناطق واسعة من الصحراء بسبب موقعها المتقدم والمرتفع، وأبلغت وحدات الجيش العاملة في أقصى الجنوب البدو الرحل بأن أي تنقل في المناطق المحاذية لبلدات برج باجي المختار، تيمياوين، عين ڤزام، تينزاواتن، آرييك تفاسست، وتين ترابين والشقة، يحتاج لإذن أمني من القائد المحلي للجيش أو حرس الحدود أو الدرك، وأن كل مخالف لهذه التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة.
وتقرر حسب نفس المصدر أن أي متسلل عبر مواقع غير مصرح بها يتم إنذاره لمرة واحدة ثم يتم التعامل معه بصفة قتالية، ما يعني أنه سيتعرض لإطلاق النار.