نفّذ اليوم عدد من متساكني حيّي “بوملال” و”بني باندو” في جربة حومة السوق وقفة احتجاجية على خلفية حادثة هجوم كلب شرس
على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات مطلع هذا الاسبوع مما خلّف له أضرارا وتشوهات بوجهه مع حالة نفسية صعبة له ولاخته التي كانت ترافقه أثناء الحادثة.
وطالب والد الطفل ببذل جهود لمقاومة ظاهرة الكلاب السائبة ومنع تربية نوعية من الكلاب الخطرة التي تشكّل تهديدا للسلامة خاصة وأن مثل هذه النوعية ” بيت بول”
أصبحت تعجّ بها المنطقة وتعتمد كتجارة حسب قوله، مضيفا أنه سيقاضي صاحبة الكلب وأنه يتمسك بضرورة بحث حلّ لوضعية الكلاب التي تملكها وليس في ذلك
أيّ موقف من كون صاحبة الكلاب أجنبية بل “إنها تبقى مرحّب بها على الجزيرة” وفق تعبيره.
وكان الطفل قد تعرّض الى هذه الحادثة أثناء ذهابه رفقة اخته الى متجر لقضاء بعض الاغراض ليتعرّض الى تشوّهات في وجهه نتيجة هجوم الكلب والتي استوجبت
إجراء تدخّل جراحي علي الطفل وخاصة على وجهه وعينه إلا أنه لا زال يتطلب تدخلا تجميليا فيما نجت أخته بعد تدخّل الاجوار كما أن حالتهما النفسية صعبة
وفق تصريح والدهما.
واستنكر سكان الحي هذه الحادثة التي وصفوها بإهمال مالكة الكلب وعدم اتخاذها إجراءات وقائية تحمي الاجوار من كلابها ، مشيرين الى ان حالة من الفزع انتابت
الجميع يوم الحادثة وأصابهم الخوف على أبنائهم أثناء اتجاههم الى المدرسة أو العودة منها.
الوسوماخبار تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم جرحى حادثة هجوم كلب حوادث قضايا وقفة احتجاجية