كشف رئيس اللجنة الإفريقية للسلم والمصالحة الدكتور أحمد ميزاب، عن وجود ما يقارب 8 آلاف إرهابي في ليبيا، يهددون أمن دول الجوار، مؤكدا أن رقم قائد ”أفريكوم” حول تقلص أعدادهم إلى بضع مئات مجرد تصريح سياسي.
وقال ميزاب في تصريح لـ “الفجر” الجزائرية، أن حديث قائد ”أفريكوم” عن عدد عناصر تنظيم ”داعش” الإرهابي المتبقين في ليبيا الذي لا يتعدى وفق تعبيره بضع مئات بعد تراجع أعدادهم من 5 آلاف، يرمي ”لإثبات نجاعة التدخل الأمريكي الجوي في سرت، التي نفذتها قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية بدعم من القوات الأميركية”.
وسجل الخبير الأمني الذي أعد تقريرا حول الوضع في ليبيا والمنطقة، ارتفاعا في عدد مقاتلي التنظيم الإرهابي ”داعش” في ليبيا إذ يقارب 8 آلاف رغم معركة سرت وبنغازي، مقابل، تسجيل تراجع هام في عدد المقاتلين التونسيين في صفوف التنظيمات الإرهابية، مرجعا الأسباب إلى كون معظم المقاتلين تم القضاء عليهم في بؤر التوتر، أما جزء آخر فعاد من حيث أتى.
ورصد ميزاب أربع بؤر سوداء موزعة على الشريط الحدودي الجزائري، تستدعي الحيطة والحذر وتتمثل في المثلث الحدودي (تونس – الجزائر – ليبيا)، المثلث الحدودي (النيجر – ليبيا – الجزائر) والمثلث الحدودي (مالي – موريتانيا – الجزائر)، إضافة إلى منطقة الممتدة من الشعانبي في تونس إلى المناطق الجبلية المتاخمة للشعانبي في الجزائر، حيث وصفها بالمناطق عالية الخطورة.