أعلن النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو لدى افتتاحه لأشغال الجلسة العامة للمجلس صباح اليوم الثلاثاء، عن سد الشغور الحاصل في البرلمان عقب تولي النائب عن دائرة سيدي بوزيد سالم حمدي مهمة رئيس المنظمة العربية للطاقة الذرية وتعويضه بالنائب محمد عبد اللاوي.
وعملا بأحكام الفصل الثامن من النظام الداخلي للمجلس، تولى النائب الجديد وهو أستاذ تعليم ثانوي فوق الرتبة من مواليد جلمة من ولاية سيدي بوزيد وناشط صلب المنظمات الثقافية والاجتماعية والتربوية، أداء اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب.
وفي جانب آخر، أعلن مورو عن تركيبة لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، والمتكونة من 22 نائبا يتوزعون على 7 لكتلة حركة النهضة وهم أسامة الصغير ويمينة الزغلامي ومحرزية العبيدي ومحمد زريق وعبد اللطيف المكي وأحمد العماري وفريدة العبيدي، و7 نواب لكتلة نداء تونس وهم حسن العماري وليلى الشتاوي وسناء الصالحي وعماد أولاد جبريل وفاطمة المسدي وعصام المطوسي ولمياء الدريري.
كما تضم تركيبة هذه اللجنة 3 نواب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس وهم هدى سليم والصحبي بن فرج ومحمد الطرودي، والنائب منجي الرحوي عن كتلة الجبهة الشعبية، ومبروك الحريزي عن الكتلة الديمقراطية، وطارق الفتيتي عن كتلة الوطني الحر، وريم محجوب عن كتلة آفاق تونس، وليلى الحمروني عن غير المنتمين لكتل برلمانية.
ويعقد نواب الشعب جلستين عامتين اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء للنظر في ثلاثة مشاريع القوانين وتوجيه أسئلة شفاهية إلى عدد من أعضاء الحكومة.