اعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني انفانتينو امس الثلاثاء بنواكشوط انه بحث مع المسؤولين الموريتانيين واقع التعاون وآفاق النهوض بمستوى كرة القدم في موريتانيا معربا عن استعداده لدعم الجهود المبذولة من طرف السلطات الموريتانية للنهوض بهذه الرياضة الاكثر شعبية في العالم.
ونقلت وكالة الانباء الرياضية الموريتانية عن مصادر وصفتها ب “الخاصة” بان انفانتينو اكد خلال وصوله على راس وفد هام من الاتحاد الدولي لكرة القدم في اول زيارة لموريتانيا انه “سيعمل على مساعدة موريتانيا في تجهيز المزيد من الملاعب لكي تصبح قادرة علي احتضان احداث رياضية دولية كبيرة”.
وأفاد في هذا الصدد أنه رفع الدعم الموجه للقارة الافريقية من 16 مليون دولار إلى 94 مليون دولار بغية إنشاء مشاريع تعود بالنفع على كرة القدم ومن أبرز المشاريع التى قرر إقامتها فى موريتانيا بالتشاور مع القائمين على الجامعة الموريتانية هو تجهيز ملعب شيخا ولد بيديا الموجود فى قلب العاصمة نواكشوط ليكون من أكبر الملاعب فى البلد (7500 مقعد) مع مواصلة الدعم للجامعة ومشاريعها الرامية لتكوين جيل كروى جديد.
كما اعرب رئيس الاتحاد الدولي عقب مباحثاته مع عدد من المسؤولين على قطاع الرياضة في موريتانيا عن ارتياحه “لما حققته موريتانيا في مجال دعم وتطوير لعبة كرة القدم وبما تحقق من انجازات في مجال تطوير هذه الرياضة سواء على مستوى الممارسة أو التجهيزات أو الملاعب او القاعات الرياضية”.
وقال إن الدعم الذى يقدمه الاتحاد الموريتانى لكرة القدم والإرادة التى يمتلكها من أجل النهوض بالقطاع الرياضى “ذات مردودية كبيرة” مؤكدا أنه لمس من المسؤولين على قطاع الرياضة في موريتانيا رغبة كبيرة فى تعزيز التعاون.
كما أشاد رئيس الفيفا بما وصفه ب “دقة التنظيم والتخطيط والرؤية التى تحكم الاتحاد الموريتانى لكرة القدم” معربا عن أمله فى أن تتاح له فرصة من أجل تنظيم ملتقى أو منتدى بالعاصمة نواكشوط لاستعراض التجربة الموريتانية أمام مجمل الدول الصاعدة فى عالم الكرة.
واشار رئيس الفيفا الى جولته الافريقية وقال انه “وعد قبل تسلمه المنصب بأن يكون الحاضر للأفارقة (…)”.