أكدت، النقابة العامة للاطباء والصيادلة وأطباء الاسنان للصحة العمومية، تمسكها بوجوب اتخاذ قرارات استعجالية لانقاذ القطاع العمومي للصحة وفق ما ورد في لوائح الهيئتين الادرايتين ل26 نوفمبر 2016 و08 فيفري 2017.
وعبرت النقابة في بيان لها، الثلاثاء، عن مساندتها “المطلقة للوقفة الاحتجاجية التي قررتها، النقابة الجهوية للقطاع بالقيروان، على اثر تعكر الحالة الصحية للزميلة، عايدة السالمي، أثناء أداء عملها” مبينة أن “أطباء الصحة العمومية يعملون في ظروف لا انسانية حيث أن الطبيب الواحد مطالب بفحص من 140 الى 200 مريض بامكانيات عمل بسيطة وغير مطابقة للمعايير ولا توفر النجاعة في تشخيص المرض مما يسبب ضغطا لا يطاق”.
وذكرت “سلطة الاشراف والحكومة بأنها ما انفكت تنبه لما سوف يؤول اليه تهميش القطاع العمومي للصحة والتوجه نحو خوصصته من تعرض صحة المواطنين للخطر وهجرة الاطباء الى القطاع الخاص والى الخارج وصولا الى تهديد حياتهم” مطالبة ب”احترام محضر الاتفاق الاخير الذي قرر اجراء انتدابات يكون لها تأثير حقيقي على واقع ظروف العمل على المواطن وعلى الطبيب”، وفق ذات البيان.
كما طالبت، النقابة، “سلطة الاشراف بتحمل مسؤولياتها في الرعاية الصحية للزميلة، عايدة السالمي، والتوفير الفوري للعدد الكافي من الاطباء وظروف العمل الملائمة للقيام بواجبهم”.