قال وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، الاربعاء بمجلس نواب الشعب، أن 7500 مسكن في اطار البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي هي حاليا في طور الانجاز الى جانب 1000 مسكن جاهز حاليا للتسليم”.
وفي رده على سؤال شفاهي توجهت به النائبة عن حركة النهضة أمينة الزغلامي، حول المعايير المعتمدة في تحديد قائمة المنتفعين من هذه المساكن خاصة بعد اعادة فتح باب الترشح لهذا البرنامج على مستوى تونس الكبرى، أوضح العرفاوي أن الوزارة لا تتدخل في تحديد قائمة المنتفعين التي يتم تحديدها على المستوى الجهوي مبرزا أن المعايير المعتمدة هي محددة وفق القانون.
وبين أنه على مستوى ازالة المساكن البدائية ضمن البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي، تم الى حد الان انجاز 3500 مسكن من ضمن 10 الاف مسكن مبرمجة على ان يتم بلوغ الاهداف على مستوى هذه المكونة في منتصف سنة 2018
أما بالنسبة للمكونة الاثنية والتي تستهدف انجاز 20 الف مسكن، بين الوزير أن الوزارة تمكنت من ايجاد تمويلات لفائدة 10 الاف مسكن وهي بصدد البحث على تمويلات لفائدة القط المتبقي (10 الاف مسكن).
أما على مستوى ولاية تونس، ابرز الوزير “ان اعادة فتح باب الترشح للانتفاع من البرنامج جاء نتيجة تعدد المطالب التي وردت على وزارة التجهيز”.
وأكد العرفاوي “ان عديد المساكن الاجتماعية هي حاليا جاهزة للتسليم في ولاية تونس، منها 210 مسكنا على مستوى مجمع الدوحة السكني بسيدي حسين و138 مسكنا اقتنتها وزارة التجهيز بالاضافة الى 42 مسكنا في اقامة الامل بقصر السعيد ستكون جاهزة قبل شهر رمضان”.
وردا على سؤال للنائبة، ريم محجوب، عن افاق تونس، حول مآل مشروع استصلاح سبخة غياضة بالمهدية، بين وزير التجهيز “أن الاشغال التحضيرية في طور الاستكمال على ان تكون جاهزة في الصائفة القادمة”
وأبرز “أن المشروع يعد من بين المشاريع ذات الاولوية والتي تم عرضها على المستثمرين خلال مؤتمر الاستثمار تونس 2020”
وأشار الى أن الحكومة ستتعهد بالتصرف في المشروع لشركة يتم حاليا دراسة شكلها القانوني (خاصة او عمومية او ذات مساهمة عمومية) على ان يتم اثر ذلك فتح الباب للمستثمرين لاستغلال هذا المشروع.
وأثار النائب فيصل التبيني، في سؤال توجه به الى وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، حول الاخلالات التي تعرفها الطريق السيارة وادي الزرقاء بوسالم والذي تم افتتاحه مؤخرا وتسببت على حد قوله في حادث مرور نتج عنه ضحايا.
وقال العرفاوي في رده على هذا الاستفسار، ان الطريق السيارة واد الزرقاء بوسالم تستجيب للمواصفات العالمية المعمول بها في الطرقات السيارة.
وأبرز ان معدل الحوادث في هذه الطريق لم يتجاوز حادثين في الشهر وكلها تعود الى اسباب لا تتعلق بالطريق بل هي اساسا لعدم الانتباه والسرعة مبرزا ان ما ينقص الطريق هو فقط محطات الاستخلاص وحوزة الطريق لحمايتها من مرور الخنازير.
وأكد العرفاوي،فى رده على سؤال شفاهي توجه به النائب منجي الرحوي (الجبهة الشعبية)، حول برامج الوزارة لتحسين الوضع التنموي ببوسالم ومجابهة الفيضانات بها، أن الوزارة تقدمت أشواطا كبيرة فى حل مشكل البنايات المتواجدة تحت خط 124 من تحت سطح الارض بمدينة بوسالم فى ولاية جندوبة حيث سيتم التكفل بهم فى اطار البرامج التى وضعتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية.
وقال أن هناك لجنة تشتغل منذ اشهر للتواصل المباشر مع متساكني هذه المناطق وستمد الادارة بالتقييم النهائي لكل من يجب ترحيله او تعويضه فى اطار هذا البرنامج متوقعا أن يتم خلال هذه السنة فض هذا الاشكال نهائيا.
وبخصوص حماية مدينة بوسالم من الفيضانات أشار الوزير الى أن الوزارة برمجت بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عديد المشاريع بقيمة 300 مليون دينار وخاصة منها جهر واصلاح وادي مجردة مبينا أن الوزارة تعمل فى الان ذاته على ايجاد حل نهائي لحماية