ذكرت ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة ان الاحصائيات المتعلقة بحوادث الطرقات لسنة 2016 بينت ان 720 شابا تتراوح اعمارهم بين 15 و35 سنة قتلوا في حوادث سير سنة 2016 وذلك من جملة 1446 قتيلا تم احصاؤهم اي ما يعادل 50 بالمائة من مجموع القتلى.
واضافت الوزيرة لدى اشرافها يوم الاربعاء على اشغال “الملتقى الوطني للقيادات الشبابية بدور الشباب حول السلامة المرورية” الذي تنظمه بسوسة وزارة شؤون الشباب والرياضة بالشراكة مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات وعدد من هياكل وزارة الداخلية ان هذه الاحصائيات الخطيرة من شانها الدفع الى اطلاق صيحة فزع لمقاومة ظاهرة ما وصفته بالارهاب المروري وتشريك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في هذا المجهود”.
وقالت ان “هذه التظاهرة تندرج في اطار الايمان بأهمية ترسيخ الثقافة المرورية لدى الشباب والاعداد للمنتدى العالمي الذي ستنظمه الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بتونس خلال شهر ماي القادم تحت شعار ” الشباب سفراء السلامة على الطرقات “.
وأعلنت الوزيرة بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني عن “سوسة عاصمة الشباب … سفراء السلامة المرورية” باعتبار ان ولاية سوسة تعد نقطة التقاء الشباب القادم من كافة جهات الجمهورية وفق تعبيرها.
وكان رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي اشار الى ان الشبان الحاضرين في هذا الملتقى الوطني المتواصل من 28 فيفري الى 3 مارس سيتولون بعد تلقي تكوين معمق الاشراف على فعاليات المنتدى العالمي “الشباب سفراء السلامة على الطرقات “.
وبين ان هذا الملتقى الوطني يهدف بالخصوص الى تنمية القدرات القيادية للشباب في نشر الثقافة المرورية لدى الناشئة وحمايتهم من مخاطر السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وكذلك تشريك الشباب في ايجاد الاليات الكفيلة بضمان سلامة الشريحة الشبابية وتوعيتهم بمخاطر الاستعمال المتهور للطريق.