اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس 02 مارس 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة jتشمل تونس والعالم، أبرزها الاعلان عن تسجيل 1446 حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية ودخول والدي نذير القطاري في اعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة، الى جانب التوصل الى ان الاعلان عن العثور على أقدم الكائنات الحية على الأرض يعزز الأمل باكتشاف حياة على المريخ والمصادقة على دواء جديد لحساسية الغبار المنزلي.
فقد أورد موقع “اكسبراس آف آم”، تأكيد المحافظ بالمرصد الوطني لسلامة المرور، مراد الجويني، في تصريح للإذاعة، على تسجيل 7218 حادث مرور في سنة 2016 مما خلف 1446 قتيلا و11034 جريحا، وهو ما إعتبره نسبة كبيرة، مضيفا تسجيل 8986 حالة وفاة ناجمة عن الحوادث المرورية بين سنة 2011 و2016.
في نفس السياق، أفاد الجويني، أنه تم تسجيل في بداية سنة 2017، 869 حادث مرور أسفر عن مقتل 211 شخصا وجرح 1275، مبرزا أنّ مخالفة شقّ الطّريق وعدم الإنتباه أثناء القيادة هي من أبرز الأسباب لحوادث الطّرقات.
وعلى إثر حادثة قتل التمساح من قبل زوار حديقة البلفيدير، أوضح رئيس بلدية تونس، سيف الله الأصرم، في مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس”، أن التمساح قد تعرض إلى الرجم قبل أن يتهشم رأسه، مؤكدا أن فريق الحراسة إكتشف آثار دماء بالقرب من مكان الحادثة و قاموا بعد ذلك بإخراج التمساح من الماء أين ألقى بنفسه بعد أن تعرضه للرمي بالحجارة.
وأشار شيخ المدينة، الى عدم امتثال زوار الحديقة للإشارات والتوصيات الموجودة داخلها والى الانتهاكات العديدة التي يتعرض إليها بعض الحيوانات، مبينا أن الطيور وبعض الحيوانات الأخرى مهددة بالسرقة، وعلّق قائلا في هذا الصدد، “من الواضح أن المشكل الأساسي يكمن في عقلية الزوار الذين يتعاملون مع الحيوانات بطريقة وحشية، يجب أن نقوم بإدانة هذه التصرفات ونحاول أن نعرف أسباب كل هذه البشاعة…”
من جهته، تحدث موقع “شمس آف آم”، عن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها، اليوم الخميس، عمّال الشّركة الصّناعية للحامض الفوسفوري والأسمدة الكيميائية بصفاقس “السّياب”، للمطالبة بعدم غلق المؤسسة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وعضو النقابة الأساسية للسياب، فيصل بوغزالة، في تصريح للإذاعة، أن العمال يرفضون إغلاق المؤسسة مطالبين بتمكينهم من تطبيق الحلول اللازمة لإزالة التلوث وتركيز المشاريع البديلة غير الملوثة والحفاظ، بالتالي، الحفاظ على مواطن الشغل، مضيفا قيامهم بنصب خيمة للاعتصام داخلها.
وفي موضوع آخر، أعلن ذات الموقع عن دخول، منذ يوم أمس الأربعاء، والدي المصور الصحفي المختطف في ليبيا نذير القطاري مع الصحفي سفيان الشورابي، في اعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة.
وفي تصريح لراديو “شمس”، أكدت والدة القطاري، مطالبتها وزوجها رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتقصي في حقيقة “بيع نذير وسفيان”، بعد تلقيها معلومات من بعض الجهات حول الموضوع.
وفي ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزير التربية، ناجي جلول، اعتبر أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، أن “له انفلاتات في تصريحاته تغذي الصراع وهذا ليس موقع رجل الدولة في الفترة الراهنة”، مشيرا الى أن قراره باقتطاع 3 أيام من أجور الأساتذة والمعلمين والمديرين المضربين، يعد اسفزازا للنقابات ودفعها للتصعيد.
وأضاف الشابي، أنه في حال عدم قدرته على التهدئة فليصمت، قائلا “نطلب من وزير التربية أن يقف ويصمت عن التصريحات التي تصب الزيت على النار”.
من جهة أخرى، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي، مرشد ادريس، تأكيده تلقيه تهديدا كتابيا بالتصفية الجسدية، مشيرا إلى تولي أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي متابعة الموضوع، حيث قام بإعلام الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في الغرض.
وفي خبر ثان، علم موقع “موزاييك” أن مكرم السافي، الحكم المساعد لكلاسيكو أمس الأربعاء، بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي، بصدد إتمام إجراءات لتقديم قضية عسكرية، بحكم انتمائه للمؤسسة العسكرية، ضد رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم على خلفية تصريحاته، لدى حضوره في برنامج الأحد الرياضي على القناة الوطنية الأولى.
كما قرر أيضا، وفق ذات المصدر، تقديم قضية مدنية عشية اليوم الخميس 2 مارس، في قابس في نفس الغرض. واعتبر السافي أنّ ما قاله رئيس النادي الصفاقسي مسّ من كرامة المواطن مهما كانت الانتماءات معتبرا أنّ طاقم التحكيم هو جزء من هذا المجتمع التونسي لذلك وجب احترام خصوصيات المواطن.
وفي المجال العلمي، ذكر موقع “ديلي ميل” اكتشاف مجموعة من علماء الأحياء لأقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، حيث عثروا، في قاع البحر قرب الشواطئ الكندية على نوع فريد من البكتيريا التي يقدر عمرها بـ4 مليارات سنة تقريبا.
وأشار العلماء إلى أنهم توصلوا إلى تلك النتائج خلال حملتهم لدراسة الصخور الموجودة على طول الشاطئ الشرقي لخليج “هدسون” الواقع شمال مقاطعة كيبيك الكندية، وفي اطار بحثهم عن كائنات حية تعيش في بيئات قريبة من بيئة المريخ.
أما في المجال الطبي، فقد تمت الموافقة على دواء جديد لعلاج حساسية الغبار المنزلي، التي قد ينجم عنها حساسية الأنف والتهاب العين، ويسمح به للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 عامًا، وذلك حسب ما جاء على موقع وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح الموقع أن الدواء الجديد يحمل اسم “أوداكترا”، ويعمل على تدريب وتهيئة الجهاز المناعي للحد من شدة أعراض حساسية عث الغبار المنزلي، مبرزا انخفاض أعراض الحساسية لدى المرضى الذين تلقوا الدواء الجديد، كما انخفضت لديهم الحاجة إلى اللجوء لأدوية أخرى لتخفيف هذه الأعراض، بالمقارنة مع من تلقوا دواءً وهميًا.