تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم السبت 04 مارس 2017، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار تعكّر الحالة الصحيّة للطبيب الموقوف في السجن المدني بقبلي والكشف عن محاولات من الهند لقرصنة الموقع الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل، بالإضافة الى استقالة 15 موظفا من الجامعة العربية وابتكار صحيفة “خضراء” في اليابان يمكن زرعها وتحويلها إلى أزهار.
فقد أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، تعكّر الحالة الصحية للطّبيب الموقوف في السجن المدني بقبلي، سليم الحمروني، للمرة الثانية على التوالي، حيث تم نقله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بالجهة، مشيرا إلى أن النقابات الطبية التابعة لاتحاد الشغل كانت قد دعت منظوريها، يوم أمس، إلى وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري، أمام وزارة الصحة بالعاصمة وأمام مقرات الإدارات الجهوية للصحة بالولايات، للمطالبة بإطلاق سراح الطبيب المذكور والممرض، الموقوفين على خلفية وفاة مريض إثر خطأ في نوعية الدم المنقول إليه.
وسلط موقع “الشارع المغاربي” الضوء، على التقرير المفصل الذي قام الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم السبت، بنشره والمتعلق بعدد الهجمات التي تعرض لها موقعه الرسمي ليلة أمس وطيلة الأسبوع ومحاولات قرصنة باءت بالفشل، حيث أعلن عن تعرّضه لأكثر من 200.000 محاولة اختراق.
وأكد اتحاد الشغل، وفق ذات المصدر، أن أغلب محاولات الاختراق كانت من دولة الهند، بينما شُنّت بقية المحاولات من دول مختلفة على غرار كوريا وألمانيا وتايوان.
وفي موضوع آخر، اهتم ذات الموقع بتصريحات المتحدث باسم الحكومة إياد الدهماني، في حواره على القناة الوطنية الأولى، مساء أمس الجمعة، حيث أفاد بأن الحكومة ستفتح تحقيقا في تصريحات وزير الوظيفة العمومية والحوكمة المُقال، عبيد البريكي، بخصوص تلقي شخصية تونسية متنفذة مبلغا بقيمة 12 مليون دولار من جهة خارجية.
وأوضح الدهماني، وفق ذات الموقع، أن المورّد الذي تحدث عنه عبيد البريكي “لديه ديونا غير مستخلصة تجاه الديوانة التونسية تناهز 211 مليون دينار…” وهو مشمول بقرار المصادرة، مشيرا الى أن “كل أملاكه مصادرة وتتعلق به جريمة مالية ينظر فيها القضاء المالي”. وبخصوص الانتدابات العشوائية التي تحدث عنها البريكي، كشف المتحدث باسم الحكومة، أنها انتدابات تهمّ ضحايا الرش في سليانة وعائلات ضحايا غرق مركب الصيد في المهدية الذين لا يمكن انتدابهم عبر المناظرات، وفق تعبيره.
من جهته، أعلن موقع قناة “نسمة” عن الافراج، صباح اليوم السبت، عن النقابي الأمني عصام الدردوري، بعد إنتهاء مدة العقوبة البدنية المسلطة عليه من طرف محكمة الإستئناف بتونس، مذكرا بأن محكمة الإستئناف كانت قد قضت بسجن الدردوري لمدة 4 أشهر ونقضت حكما إبتدائيا قضى بسجنه لمدة سنة، على اثر شكاية تقدم بها ضده المدير العام السابق للأمن الوطني، عبد الرحمان الحاج علي.
وفي أخبار الجهات، تمكن أعوان الحرس الحدودي بمنطقة حمام بورقيبة بمعتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة، من إيقاف صاحب صيدلية كان على متن سيارة تحمل أدوية، تبيّن أنه كان ينوي تهريبها الى القطر الجزائري، بحسب ما نشره موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”. موضحا، أنه تم حجز السيارة وكمية الأدوية التي عثر عليها وإيقاف المتهم على ذمة البحث .
من جهة أخرى، قررت الشركة التونسية للكهرباء والغاز قطع التيار الكهربائي على بلدية حفوز، من ولاية القيروان، بسبب عدم خلاص الفواتير، مبرزة أن قيمة الدّين تبلغ 90 الف دينار، وذلك وفق ما أورده موقع “أخبار الساعة”، مشيرا الى استغراب رئيسة البلدية المذكورة، هدى بحروني من هذا القرار، وتأكيدها على خلاص جميع الفواتير وامتلاك البلدية ما يثبت ذلك.
أما في الشأن العالمي، فقد أفاد موقع “روسيا اليوم”، طبقا لما كشفت عنه صحيفة “الشروق المصرية”، بأن أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وافق على استقالة 15 موظفا بالجامعة بسبب أزمة مالية، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ عام 1989.
وأوضحت الصحيفة، حسب المصدر المذكور، أن الاستقالات المتتالية للموظفين والمتؤتية في أغلبها من مصريين، باستثناء يمني وعراقي ولبنانية، لا يرجع لخلافات مع إدارة الجامعة العربية، وإنما يعود الى الأزمة المالية التي تفاقمت بالجامعة، منذ تولي نبيل العربي، الأمين السابق للجامعة، لعدم تسديد بعض الدول حصتها بالموازنة، وهو ما يناقض طلبات دول عربية أخرى بتعيين موظفين تابعين لدولهم ضمن الحصص المخصصة لهم، مما أدى الى تكدس الموظفين بالجامعة.
وفي خبر ثان، تطرق الموقع، الى قيام إحدى أشهر الصحف في اليابان بابتكار “الصحيفة الخضراء” ، والتي ستغير نظرتنا لأسلوب إعادة استغلال الورق. وصُنعت هذه الصحيفة من مواد قابلة للتحويل ومن الورق النباتي الذي يمكن زراعته في أوعية وتحويله الى نباتات وأزهار.
وحصدت الصحيفة اليابانية ربحا قدره 700 ألف دولار، كما حققت قفزة في سوق التداول مع بيع 4 ملايين نسخة في اليوم. ويشار الى أن هذا النوع من الورق ليس الأول من نوعه في اليابان، حيث انتشر الورق “صديق البيئة” في الأسواق اليابانية قبل بضع سنوات.