تفيد المعطيات الاوّلية لدائرة مراقبة الانتاج بشركة فسفاط قفصة أنّ هذه الشركة حقّقت كامل سنة 2016 إنتاجا بلغ حجمه 3 ملايين و664 ألف طن من الفسفاط التجاري، وهو إنتاج أقلّ بنسبة 45 بالمائة من التوقعات التي ضبطتها شركة فسفاط قفصة لنفس الفترة والتي كانت تروم بلوغ إنتاج يساوي 6 فاصل 6 مليون طنّ.
وأوضح المكلّف بالاعلام صلب هذه المؤسسة علي الهوشاتي لمراسلة (وات) أن “الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها معتمديات الحوض المنجمي عدّة مرّات في سنة 2016، وما رافق ذلك من تعطيل لقطاع الفسفاط، هي السبّب الرئيسي في عدم توفّق الشركة في تحقيق أهدافها”.
ولفت الى أنّ” تعطيل نشاط الشركة في معتمدية المظيلة لمدّة أربعة أشهر من السنة الماضية، كانت له تداعيات على نسق إنتاج الفسفاط التجاري، إذ أنّ بالمظيلة وحدتان لانتاج الفسفاط بطاقة إنتاج لا تقلّ نسبتها عن 20 بالمائة من الطاقة الجملية للشركة”.
وحسب أرقام دائرة مراقبة الانتاج، فإن النصيب الاكبر من كمّيات الفسفاط التي تمّ إنتاجها في العام الماضي وحجمها 2 فاصل 6 مليون طن، قد تمّ إنتاجها بالمغاسل الواقعة بالمتلوي وكاف الدّور وعددها 4 وحدات إنتاج. ولم تحقّق الرديف طيلة عام كامل سوى إنتاج حجمه 126 ألف طن .
وقال المكلّف بالاعلام بشركة فسفاط قفصة من ناحية أخرى أن هذه المؤسسة “رسمت بالنسبة لسنة 2017 هدفا يتمثّل في إنتاج 7 ملايين طنّ من الفسفاط التجاري”، مضيفا أنّ “الشركة اقتنت معدّات للنقل وآليات جديدة للانتاج زيادة على البرامج الخاصّة بالانتدابات، وهو ما يساعدها على بلوغ الاهداف التي رسمتها” مؤكدا أن “تحقيق 7 ملايين طن من الفسفاط الحالي يتطلّب حتما نسقا عاديا في نشاط مختلف منشآت شركة فسفاط قفصة”.