أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ صادر مساء الاثنين، عن استقالة أعضاء الهيئة الإدارية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته 53 بسبب ما اعتبرته “انعدام إمكانيات التواصل والعمل الجماعي مع المديرة الفنية السيدة آمال موسى”.
وأضاف نص البلاغ أنه “سيقع النظر في الموضوع بصورة متأكدة بما يعيد ظروف العمل الجدي لهذا المهرجان ويعطيه كل أسباب النجاح و التوفيق المعهودين”.
وجاء بلاغ الوزارة بعد سويعات من إعلان الشاعرة آمال موسى استقالتها من منصب مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي قائلة إن “ظروف العمل أصبحت لا تحتمل”، متهمة وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بالسعي إلى “تهميش دورها كمديرة” وفرض “وصاية” على المهرجان “سواء من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه لدى إدارته للمهرجان في الدورة السابقة أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية، علي المرموري، واعتباره المسؤول الأول عن المهرجان، متناسيا المسؤولية التاريخية المعنوية لمدير المهرجان أمام الرأي العام والإعلام والفنانين”.
وفي اتصال مع (وات) أفاد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية، علي المرموري، أنه كان تقدم منذ صباح الاثنين لوزير الشؤون الثقافية بالاستقالة إلى جانب بقية أعضاء الهيئة الإدارية وهم محمد الهادي الجويني والأسعد سعيد وسليم الصنهاجي وكمال الشتيوي وزياد الخليفي ومحمد بوغلاب وهيفاء العياري، مشيرا إلى انعدام تواصل كافة أعضاء الهيئة مع مديرة الدورة آمال موسى التي أعلنت عن استقالتها لوسائل الإعلام بعد أن استقال أعضاء الهيئة على حد تأكيده.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرة المستقيلة الشاعرة آمال موسى ستعقد صباح غد الثلاثاء (س11) لقاء صحفيا بمقر إدارة المهرجان بالعاصمة لتسليط الضوء على حيثيات هذه الاستقالة.