تمثل تونس المحطة هة الأولى في القارة الإفريقية لاستقبال “شعلة الصداقة” ابتداء من 7 وحتى 10 مارس 2017.
وتنطلق، الأربعاء، هذه الشعلة، التي يطلق عليها أيضا “الشعلة الخالدة” من ساحة القصبة لتجوب المدينة العتيقة، القلب التاريخي لتونس، وتتجه بعد ذلك نحو الحي الأولمبي. وتطوف الشعلة الخالدة بعد ذلك مدينة المنستير غدا، الخميس 9 مارس 2017، ليصل الى اقاصي “الرباط”، أقدم حصن وأهمها في منطقة المغرب العربي.
واستقبلت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية سلمى اللومي الرقيق، الأربعاء، رئيس المنظمة الدولية “يوم عالمي للفرسان” البارون كلينر دي غراس، الذي يزور تونس بمناسبة مرور “شعلة الصداقة” بالقارة الافريقية.
وثمنت الوزيرة هذه المبادرة، التي ستحمل الصداقة التونسية إلى أكثر من 112 بلدا و2000 مدينة عبر العالم، باعتبارها نقطة انطلاق هذه الشعلة نحو بقية البلدان الافريقية.
واعتبر البارون كلينر دي غراس ان اختيار تونس كأول محطة يعود الى التقدم، الذي أحرزته في إرساء نظام ديمقراطي واقرار الحريات وارتباطها بقيم السلام والحوار و الإحترام المتبادل بين الثقافات والحضارات. وبين، أيضا، أن أعضاء المنظمة العالمية سيحملون رسائل إيجابية تعكس الواقع الجديد لتونس.
وتجدر الإشارة إلى أن شعلة الصداقة انطلقت رسميا من مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس سنة 2016، لتجوب أنحاء العالم. وعملت هذه المبادرة الكونية على انخراط 112 بلدا وأكثر من 2000 مدينة وعاصمة من كل القارات. وتواصل الشعلة رحلتها لتصل سنة 2019 الى بكين (الصين) وتكون بذلك قطعت مسافة غير مسبوقة في حدود 72 ألف كيلومتر عبر العالم.
وتقوم منظمة “يوم عالمي للفرسان” بهذه المبادرة بالتعاون مع السفارات والوزارات والهياكل الحكومية للدول 112 المعنية بهدف نقل رسالة قوية للسلام والصداقة عبر العالم وقيم كونية تتعلق بالصداقة والتضامن والاحترام والتعايش بشكل أفضل.