أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الخميس، أن تونس ستوفر كل الظروف الطيبة لاستقبال السياح الجزائريين وتحسين ظروف اقامة الجزائريين بتونس.
وذكر، خلال ندوة صحفية عقدت عقب انتهاء اشغال الدورة 21 للجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية، بقصر الضيافة بقرطاج، بوقوف السياح الجزائريين الى جانب تونس وتوافدهم على البلاد خلال الفترة التي مرت بها تونس اثر الضربات الارهابية.
وأفاد الشاهد، أن أشغال هذه الدورة تناولت جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في المجال التنموي والاقتصادي لا سيما تنمية المناطق الحدودية وتحسين ظروف عيش متساكنيها.
وقد ثمن الشاهد، لدى افتتاحه أشغال اللجنة، ما يشهده التعاون الثنائي في الفترة الاخيرة من حركية ايجابية لا سيما في مجالات السياحة والطاقة والنقل والتكنولوجيا والاتصال الى جانب المجال الامني والعسكري.
وأكد أن الحكومة تتطلع الى أن يستكمل الجانبان التونسي والجزائري، في أقرب الأوقات، مباحثتهما في ما يتعلق بتفعيل الاتفاق التجاري التفاضلي ومراجعته في اتجاه تحسين الامتيازات التعريفية المتبادلة وتوسيع قائمة المنتجات بها وذلك ضمانا لارساء شراكة استراتيجية اقتصادية فاعلة تمكن من دفع المبادلات التجارية وتوسيع قاعدتها.
وقد تم خلال هذه الدورة توقيع تسع اتفاقيات منها اتفاقية في المجال التجاري تتعلق بمذكرة تفاهم في ميدان حماية المستهلك ومراقبة نوعية السلع والخدمات.
وتولى توقيع هذه الاتفاقية كل من وزير الصناعة والتجارة عن الجانب التونسي ووزير السكن والعمران والمدينة ووزير التجارة بالنيابة عن الجانب الجزائري.
يذكر أن أشغال الدورة 21 للجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية قد انتظمت برئاسة كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونظيره الجزائري عبد المالك سلال.