دعا مجلس شورى حركة النهضة هياكل الحركة إلى “مزيد الانفتاح على القدرات الشبابية وفق ما نصت عليه مخرجات المؤتمر العاشر للحركة وإطلاق جملة من الاجراءات التي من شانها ان تعطي هذا القطاع الحيوي المكانة التي يستحقها داخل الحركة وفي المجتمع” مؤكدا ثقة الحركة في الشباب والتعويل عليه ودعا مجلس الشورى للحركة في بيان اصدره في ختام اشغال دورته العادية العاشرة المنعقدة يومي السبت والأحد 11و12 مارس والمخصصة لمتابعة عدد من القضايا الوطنية والداخلية الى مضاعفة جهود الدولة والمنظمات والجمعيات والأحزاب في تأطير الشباب وفتح آفاق المستقبل أمامه.
كما تدارس المجلس عددا من القضايا المتعلقة بالشباب من جهة مكانته الوطنية ودوره الريادي في تحقيق النقلة المرجوة بالبلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتم الاستماع الى تقرير من المكتب التنفيذي والى مبادرات شبابية من داخل مجلس الشورى .
وثمن المجلس من جهة اخرى ” إحياء مسار التنسيق بين الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج” الذي تجسد في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الحكومة يوم السبت الفارط معتبرا ان بعث لجان مشتركة لتدارس جملة من الاصلاحات الكبرى كمقاومة الفساد والصناديق الاجتماعية والاصلاح التربوي وإصلاح الوظيفة العمومية وفتح حوارات وطنية حولها من شأنه أن يفتح آفاقا للاصلاح العميق والنأي بها عن الارتجال والتوظيف.
واشار البيان ان المجلس تناول ملف الاصلاح والتطوير الداخلي للحركة وقرر استكمال الحوار في دورة خاصة تعقد قريبا لهذا الغرض كما تناول المجلس ما تم قطعه في مسار التجديد الهيكلي محليا وجهويا داعيا أعضاء الحركة وأنصارها الى المساهمة الفعالة في إنجاح هذه المحطة بما يجعل منها عرسا ديمقراطيا يزيد من فعالية الحركة وإشعاعها والتصاقها بالمواطنين وانشغالاتهم .
واستعرض المجلس تطوّرات الوضع في ليبيا الشقيقة داعيا كافة الأطراف تغليب لغة الحوار والتوافق حرصا على حقن الدماء وإنجاحا لجهود المصالحة التي تسعى إليها كل الاطراف وخاصة منها مبادرة رئيس الدولة التونسية .