الأحزاب السياسية تدين الهجوم الإرهابي في قبلي وتعبر عن دعمها للمؤسسة الأمنية وتثمن الإلتفاف الشعبي حولها

عبرت عديد الأحزاب السياسية عن دعمها للمؤسستين الأمنية والعسكرية في سعيها إلى التصدي للإرهاب، مثمنة الإلتفاف الشعبي حول قوات الأمن في علاقة بالعملية الإرهابية التي جدت بقبلي، حيث هاجمت مجموعة إرهابية، ليلة السبت الماضي، دورية أمنية تابعة لوحدات التدخل بمنطقة جنعورة من معتمدية قبلي وانتهت بتصدي قوات الأمن للإرهابيين والقضاء على اثنين منهم وجرح ثالث والقبض على الرابع، فيما أسفرت عن استشهاد عون الأمن مظفر بن علي وجرح عونين آخرين.

ففي بيان أصدرته عقب الدورة العاشرة لـمجلس شورى حركة النهضة والمنعقد يومي 11 و12 مارس بالحمامات، نددت الحركة بشدة، بالعملية الإرهابية “الجبانة”، منوهة بروح “التضامن واللحمة التي أظهرها التونسيون والوحدات العسكرية والأمنية في مقارعة المخطط الاجرامي والتصدي لمحاولات إرباك السلم الوطني وتهديد الاستقرار”.

وبدوره أدان حزب العمال في بيان له، ما وصفه بـ”العمل الإرهابي الجبان” الذي إعتبره تأكيدا لحقيقة العصابات الإرهابية المعادية للشعب، داعيا في هذا السياق الشعب التونسي إلى “مزيد اليقظة للتصدي لعصابات الإرهاب المتسترة بالدين”.

واعتبر الحزب أن هذه العملية تؤكد “الحاجة الماسة لتنظيم المؤتمر الوطني لمكافحة الإرهاب من أجل وضع استراتيجية وطنية شاملة للتصدي لآفة الإرهاب وكشف حقيقة الاغتيالات”، داعيا القوى التقدمية إلى توحيد جهودها لمجابهة الإرهاب والقوى المتقاطعة معه.

أما حراك تونس الإرادة فقد عبر عن مساندته لأفراد المؤسسة الأمنية، مشيدا بشجاعتهم وجهوزيتهم في الرد على الإرهابيين وغدرهم ومجددا التنبيه إلى “خطورة التهديد الإرهابي وأولوية التصدي له باستراتيجية وطنية شاملة للقضاء عليه”.

كما نوه الحراك بالإلتفاف الشعبي حول المؤسسة الأمنية وبمنطقة جنعورة كحاضنة طاردة للإرهاب، داعيا مؤسسات الدولة إلى “التبني الكامل لأسر شهداء مقاومة الإرهاب وأبطالها”.

من جانبه جدد حزب تيار المحبة، بمناسبة اجتماع مكتبه السياسي، دعمه للقوات الأمنية والعسكرية في معركتها ضد الإرهاب، متقدما بأحر التعازي للشعب التونسي وللعائلة الأمنية والعسكرية ولعائلة الشهيد مظفر بن علي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.