نفذ عمال الحضائر بولاية توزر صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية في اطار يوم غضب جمع عمال الحضائر من كامل الولاية، للتعبير عن مطلبهم الأساسي والمتمثل في تسوية وضعياتهم العالقة.
وتأتي هذه الوقفة، بحسب ما صرح به منسق عمال الحضائر بالجهة مهدي عمارة لمراسلة (وات) بالجهة “على خلفية ما صدر مؤخرا من مستشار رئيس الحكومة بالتوجه نحو خوصصة قطاع الحضائر”، مؤكدا رفضهم هذا التوجه، مع الدعوة الى “الاسراع في تفعيل قرار الترسيم”، مؤكدا “تواصل التحركات الاحتجاجية في هذا الاطار، وعدم التراجع عن مطلبهم بالتسوية في أقرب الآجال”.
وأشار الى استعدادهم “لتصعيد التحركات الاحتجاجية في قادم الأيام، في صورة عدم التوصل الى حل يرضي عملة الحضائر الذي أصبح ملفهم من بين الملفات غير المرغوب في تسويتها”، وفق تعبيره.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية حالة من الاحتقان، رفض خلالها عمال حضائر بعض الحلول المقدمة من أحزاب سياسية، داعين الى “ابعاد ملفهم عن التجاذبات السياسية باعتبار أنه يتعلق بوضع اجتماعي صعب لآلاف العائلات” مؤكدين ان “حقوقهم مهضومة مقابل عدة قطاعات أخرى تمتعت بامتيازات”.