اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تشمل تونس والعالم، أبرزها تعليق ملصقات حائطية بالحمامات تدعو لإقامة “دولة الخلافة” اضافة الى إعلان معهد التراث بالقصرين عن امكانية وجود مدينة رومانية مدفونة تحت الأرض،و تطوير ملابس تهدف إلى حماية الهوية الخاصة بالأشخاص من التتبع والتجسس ونشر دراسة حديثة تفيد بأن انجاب الأطفال يطيل العمر.
فقد أكد، اليوم الخميس، عضو لجنة النظام الداخلي بنداء تونس النائب الطيب المدني، في مداخلة على موجات إذاعة “شمس آف آم”، بأن النائب ليلى الشتاوي وشخص آخر هما من قاما بتسريب التسجيلات المنبثقة عن اجتماع هيئة النداء، مصرحا بالقول “لقد تأكد رسميا بعد الاستعانة بخبراء فنيين في الصوت بأن الشتاوي هي من قامت بتسريب التسجيلات بالتواطؤ مع شخص آخر سوف تكشف عنه التحقيقات”.ورفض نفس المصدر الافصاح عن القرارات التى تم اتخاذها بشأن النائب ليلى الشتاوي.
وتحدث الموقع نفسه، عن إعلان رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة استقالته من تونس البدائل من أجل التفرغ للحزب الجديد المنتظر الإعلان عنه موفى هذا الشهر. ومن المرتقب أن يضم الحزب الجديد لمهدي جمعة أعضاء من الحكومة التي كان يترأسها.
ونشر موقع إذاعة “شمس آف آم” خبر استفاقة ، متساكني مدينة الحمامات صباح اليوم الخميس على توجيه دعوة لإقامة “دولة الخلافة” من خلال عديد الملصقات الحائطية التى غزت محطات الحافلات والمدخل الرئيس للسوق الاسبوعي وغيرها من الامكان العامة، حيث جاء فيها “أنه حان وقت اعلان موت الديمقراطية ودفنها وإقامة دولة الخلافة التى ستحرر البشرية من اضطهاد الديمقراطية”.كما جاء في هذه الملصقات، حسب المصدر المذكور، “أن الخلافة فرض من الله تعالى على المسلمين كفرض الصلاة وفرض الصيام وفى نظام الخلافة السلطان للأمة”. يشار الى أنه تم فتح بحث فى الغرض لمعرفة الاطراف التي تقف وراء تعليقها فى ساعة متأخر من الليل .
من جهته، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن محافظ التراث بولاية القصرين توفيق الحمزاوي، تأكيده للإذاعة على أن القبر الأثري الذي تم العثور عليه، أمس الأربعاء، بمدينة القصرين “هو قبر روماني يتمثل في صندوق من الحجارة به هيكلان عظميان”، موضحا أن التعرف على الفترة التي يعود إليها القبر تم من خلال طريقة الدفن التي تختلف عن بقية الطرق.
وأبرز الحمزاوي أنه توجد آثار وأدلة تؤكد وجود موقع أثري شاسع مدفون أسفل شرق مدينة القصرين، مرجحا إمكانية وجود مدينة رومانية. في حين أوضح أنه لا يمكن التأكد إلا من خلال إجراء عمليات حفر شاسعة تحت المدينة وهو أمر غير ممكن على اعتبار البنايات والطرقات المنتشرة والتي لا يمكن الحفر أسفلها.
وفي تاجروين من ولاية الكاف، تمكّنت الوحدات الأمنية من حجز 4 شاحنات محملة بـ38 بقرة حلوب مهربة من القطر الجزائري. وقدّرت القيمة المالية لهذا المحجوز بـ500 الف دنيار، وذلك حسب ما أورده موقع إذاعة “الجوهرة آف آم”.
وأفاد ذات الموقع، بقيام الصفحة الرسمية للسفارة الكندية بتونس بنشر صورة للسفيرة “كارول ماكوين” وهي ترتدي اللباس التقليدي التونسي، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للباس التقليدي الذي يوافق يوم 16 مارس من كل سنة. وعلّقت السفيرة على الصورة كالتالي “هذا هو اليوم الذي أصبحت فيه ملكة تونسية”.
وتزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي في تونس، اليوم الخميس 16 مارس 2017، أعلن موقع قناة “نسمة” عن انطلاق الاستعدادات للأيام الإقتصادية والثقافية التونسية الجزائرية التي ستحتضن فعالياتها الجزائر من 4 إلى 7 أفريل القادم، وهي بادرة تونسية تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي للبلدين ودعم الصناعة التقليدية، وفق ما أكدته هدى الخزناجي المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة.
وفي المجال التكنولوجي، كشف موقع “روسيا اليوم” عن قيام علماء بتطوير ملابس تهدف إلى حماية الهوية الخاصة بالشخص الذي يرتديها من التتبع والتجسس، موضحا أنه تم طرح “ملابس المستقبل” هذه في المعرض الذي يقام حاليا في أوستن بالولايات المتحدة.
وقد عرضت بعض النماذج لألبسة المستقبل، من بينها نموذج مزود بقناع للوجه يعكس الضوء القادم من الخارج ولكنه شفاف من الداخل، ويقوم بحجب النظرات غير المرغوب فيها. كما تم عرض أقراط مزودة بميكروفون وكاميرا يمكن تشغيلهما بنقرة سريعة على القرط، الى جانب تقديم وشاح التمويه الذي يستطيع أن يحمي مرتديه من برامج التعرف على الوجوه التي يتم استخدامها من قبل المخابرات لتحديد وتعقب الناس.
أما في المجال الطبي، فقد كشفت دراسة سويدية حديثة، وردت على موقع وكالة “الأناضول” التركية، عن أن إنجاب الأطفال، بحد أدنى طفل واحد على الأقل، يطيل العمر الافتراضي للزوج والزوجة على حد سواء.
فقد وجد الباحثون أن الإنجاب أطال أمد العيش سنتين تقريبًا عند الأشخاص الذين لديهم طفل واحد على الأقل، بالمقارنة مع أقرانهم الذين ليس لهم أطفال. كما تبيّن لديهم أن الفارق في السن كان أكبر بقليل عند الرجال (1.8 عام) منه عند النساء (1.5 عام).