قال الكاتب العام لنقابة الاعلام محمد السعيدي ان “الوضع في مؤسستي الاذاعة والتلفزة التونسيتين وصل اليوم الى مرحلة الفوضى وغياب الرؤيا والاصلاح مما يعكس توجها نحو القضاء على المرفق العمومي وتهميشه”.
واوضح في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا “الوضع المتردي دفع العاملين في هاتين المؤسستين الى اقرار اضراب عام حضوري بكافة مقرات العمل مركزيا وجهويا يومي 1 و2 أفريل 2017″مشيرا في هذا الصدد الى تواصل عدم تفعيل الاتفاقيات المهنية الممضاة والمتعلقة بتسوية الوضعية المالية وخلاص بعض المستحقات بحجة عدم وجود موارد مالية.
ولفت السعيدي من جهة اخرى الى ما اسماه ب”الاستقواء بالخواص والاجانب” واللجوء الى غير ابناء مؤسسة التلفزة التي قال انها تتوفر على عديد الكفاءات من ضمنها 160 صحافيا لافتا الى الحوار الذي اجراه ليلة امس الاثنين احد الصحفيين من خارج المؤسسة مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وختم بالتاكيد ان الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية الياس الغربي لم يتوفق وفق تقديره في “تطبيق برنامجه الذي وعد به عند توليه الاشراف على هذا المرفق العمومي ومن اهم محاوره اصلاح المؤسسة واتاحة الفرصة لابناءها للعمل”، معربا عن “اسفه من تحول التلفزة من مؤسسة انتاج الى مؤسسة بث بما يقيم الدليل على ان سلطة الاشراف لا علاقة لها بتسيير الادارة”.
يذكر ان وات حاولت الاتصال بسلطة الاشراف بمؤسسة التلفزة التونسية حول هذا الموضوع غير انه لم يتسن الحصول على رد