المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أعلنت رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجريبي،ان جميع مداخيل المعرض التونسي الفلسطيني، الذي اقيم اليوم الثلاثاء بالفضاء الثقافي “الحراير” التابع للاتحاد، سيقع تخصيصها لدعم الاسرى بفلسطين، كان ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر الاتحاد، للاعلان عن افتتاح تظاهرة ثقافية حول “الاسبوع الثقافي التونسي الفلسطيني لدعم الاسرى”.
واوضحت الجريبي انه اضافة الى ما سيتم جمعه من مداخيل خلال هذا المعرض،الذي يقدم عدة منتوجات فلسطينية متنوعة مثل الحلويات والملابس والكتب، سيقع ايضا تخصيص مداخيل الاحتفال الخيري الكبير الذي سيقام يوم 21 افريل التي سيتكفل وفد تونسي بالانتقال الى فلسطين من اجل تسليمها الى نادي الاسرى هناك بهدف بعث مشروع نادي تكوين مهني او رياض اطفال تخصص مرابيحه لفائدة الاسرى.
واكدت الجريبي ان هذه المساعدة وان كانت “بسيطة” في ظاهرها الا نها “عميقة” في مغزاها ، لانها تهدف ، حسب قولها ، الى دفع بقية النساء في العالم إلى النسج على منوال هذه المبادرة التي أطلقها الاتحاد الوطني للمراة التونسية .
ومن جانبه كشف المدير العام للعلاقات الدولية بنادي الاسير بفلسطين رائد عامر، انه يوجد بفلسطين ما يزيد عن سبعة آلاف اسير و 55 اسيرة ، وعدد كبير من الاطفال، يعانون من ظروف “صعبة للغاية” نتيجة الممارسات الاسرائيلية اليومية المسلطة عليهم في شكل عقوبات وتنقلات وحرمان وعزل ، موضحا انه هناك عشرات الاسرى المرضى قابعون في مستشفى سجن الرملة التابع لمصلحة السجون الاسرائيلية، اضافة الى مئات الاسرى المرضى الذين مازالوا ينتظرون الموافقات من اجل نقلهم لاجراء فحوصات طبية .
و دعا المستشار الاول لدى السفير الفلسطيني بتونس هشام مصطفى، الى ضرورة العمل على تغيير طرق تاييد الشعوب العربية للقضية الفلسطينية ، حتى يصل صوتهم الى الخارج و الى الامم المتحدة و الى الدول التي “تتدعي انها تدافع عن الحرية و السلم”، حسب تعبيره ، مشددا على ضرورة الاحتجاج وعدم التزام الصمت أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من “انتهاكات صارخة” .
يذكر انه ستعقد غدا الاربعاء بدار الثقافة ابن رشيق، في اطار مواصلة الاحتفال بتظاهرة “الاسبوع الثقافي التونسي الفلسطيني لدعم الاسرى”، ندوة فكرية تحت عنوان “واقع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال”، سيسبقها عرض لفرقة “جفرة” الفلسطينية.
