اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة ، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تهم تونس والعالم، على غرار الاعلان عن مبادرة تشريعية تهدف الى سنّ قانون يمنع اعادة استعمال القوارير الزجاجية والكشف عن معطيات جديدة بخصوص قضية اختطاف نذير القطاري وسفيان الشورابي، فضلا عن اعتزام السعودية إطلاق قطار فائق السرعة لحجاج بيت الله الحرام في 2018 ونشر دراسة تفيد بأن وسائل منع الحمل الهرمونية تحمي من بعض أنواع السرطان.
فقد أورد موقع “شمس آف آم”، سعي النائب عن حركة نداء تونس المنجي الحرباوي، لإعداد مبادرة تشريعية تهدف الى سنّ قانون يمنع استخدام القوارير الزجاجية مجددا فى تعبئة المواد الغذائية على غرار الزيت النباتي والمشروبات الغازية.وفي تصريحه للإذاعة، أفاد الحرباوي بوجود العديد من الشوائب والأوساخ بهذه القوارير، مضيفا أنه و”في سنة 2017 ومازلنا نتحدث عن فئران وحشرات داخل هذه القوارير”.وفي السياق ذاته، أبرز الحرباوي أنه “تم اللاتفاق مع بعض الاطارات فى منظمة الدفاع عن المستهلك للشروع في الاعداد لهذه المبادرة، وقبل عرضها على مجلس النواب سوف يتم التشاور حولها مع منظمة الاعراف، ومنتجي الزيت النباتي والمشروبات الغازية”.
وفي موضوع مغاير، أكد الخميس، الدكتور المختص في التخدير والانعاش ماهر عباس، في تصريح لذات الإذاعة، بأنه وجه مراسلة لعمادة الاطباء، طلب من خلالها سحب إسمه من قائمة الاطباء الممارسين وذلك على خلفية الحكم الصادر ضد زميلهم والقاضي بسجن الطبيب المبنج سليم الحمروني لمدة سنة مع النفاذ، معربا عن غضبه من الأحكام القضائية الصادرة في هذا الشأن.
ومن جانبها، اعتبرت اليوم الجمعة، الكاتبة العامة للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين حبيبة الميزوني، في تعليقها على هذا التصريح أن “هذا صوت طبيب شاب وليس الموقف الرسمي للأطباء”، مضيفة أن الأطباء يحترمون القضاء ويؤكدون أن المشكل ليس مع القضاة بل يكمن في المنظومة التشريعية البالية، وفق تعبيرها. كما أشارت إلى أن الأطباء يطالبون بملء الفراغ التشريعي في هذا المجال.
من جهته، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، مطالبته الحكومة بإثبات جدية نيتها في التصدي للفساد وذلك عبر تقديم مبادرات تشريعية باتجاه تمكين القضاء العدلي والإداري والمالي من الاستقلالية المالية بالخصوص.
وفي مجال آخر، اهتم ذات الموقع، بما كشف عنه مدير الخطوط الجوية التونسية بفرنسا، صلاح الدين البلدي، لمجلة “30 دقيقة”، التي تعنى بالتونسيين بالخارج، حيث اعتبر أن سنة 2018 ستكون مرحلة استعادة التوازنات المالية وتحقيق الارباح للشركة، بشرط بذل مجهودات أكبر، مؤكدا على أن الشركة تخصص اليوم 168 عاملا للطائرة الواحدة وأن هناك ناقلات، لها عبء أكبر من هذا العدد وأخرى ذات نجاعة ومردودية بعدد أقل من العمال.
كما أشار البلدي الى أنه ليس من السهل، بمجرد جرة قلم، وضع 3 آلاف موظف بالشارع .
وسلط موقع “زووم تونيزيا” الضوء، على ما أوردته سنية رجب والدة نذير القطاري المختطف في ليبيا مع الصحفي سفيان الشورابي، من خلال صفحته على الفايسبوك، حيث أعلنت أنّ “لديها معلومات مهمة من أشخاص مهمة في قضية نذير وسفيان، وعلى رئيس الدولة أنّ يسمعها”. وأوضحت سنية رجب، وفق نفس المصدر، أنّ رئيس جمعية الاخوة للجالية التونسية بليبيا، نجيب الشريف، هو من يمتلك معلومات مهمة بخصوص مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، مؤكدا على أنّهما لا يزالان على قيد الحياة . كما أشارت، في تصريح لـ”صبرة أف أم”، إلى أنّ هذه الجهة طالبت بلقاء الباجي قائد السبسي شخصيا لتمكين عائلة الصحفيين من إجراء مكالمة هاتفية مع نذير وسفيان، كما أنّ هناك جهة أخرى طالبت بلقاء رئيس الحكومة شخصيا لنفس الغرض .
من جهة أخرى، تطرق موقع “الشارع المغاربي”، الى تصريحات الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي، محمد عبّو، لدى استضافته، مساء أمس الخميس، بالقناة الوطنية الأولى والتي دعا من خلالها الشعب إلى إعلان العصيان المدني والخروج الى الشوارع في صورة تمرير مشروع قانون المصالحة الاقتصادية المنتظر أن يعلن عنه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، موضحا بأن قانون العدالة الانتقالية هو المرجع الوحيد للتعامل مع ملفات الماضي وأن ما تقوم به المعارضة للتصدي لقانون المصالحة يتعلق بالعدالة وبمنع الإعلان الرسمي عن انتهاء الثورة التونسية.
وأضاف عبّو قائلا “عندما يحيد الحاكم عن الدستور بشكل منهجي فهو يدعو بذلك الشعب الى الخروج عن الدستور”، مشيرا إلى أن منظومة الحكم تعمل على حماية الفساد مما سيؤدي الى تدمير الاقتصاد.
أما في الشأن العالمي، فقد أورد موقع “روسيا اليوم”، اعتزام السعودية إطلاق قطار فائق السرعة لحجاج بيت الله الحرام بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في 2018، مبيّنا أنه تم الانتهاء من وضع 430 كيلومترا من أصل 450 كيلومترا من القضبان، التي ستشكل السكة الحديدية للقطار السريع.
يشار الى أن الطريق بين المدينتين المقدستين لمجموع المسلمين يستغرق عادة حوالي 2.5 ساعة، أما الرحلة من جدة إلى مكة، فتحتاج إلى 30 دقيقة.
وفي المجال الطبي، تحدث ذات الموقع عن دراسة حديثة، تم من خلالها الكشف عن أن استعمال وسائل منع الحمل الهرمونية، التي يتم تناولها عن طريق الفم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.
وأكد الأطباء، حسب المصدر المذكور، أن تناول هذه الحبوب من شأنه أن يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء والرحم والمبيض ويقلل مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، وذلك خلال تلك الفترة وحتى عند التقدّم في السن.