اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء ، بجملة من المواضيع والأخبار بتونس والعالم، أبرزها نشر معطيات جديدة حول قضية معتمد قفصة الجنوبية والكشف عن أسباب إقالة معتمدي دوز الشمالية وتطاوين الجنوبية ودعوة بعض الجمعيات الى سحب إجراء يحظر زواج التونسيات المسلمات بغير المسلمين، الى جانب إجراء أول جراحة لزراعة رأس في العالم واكتشاف أكبر بصمة لديناصور شمال غربي أستراليا.
فقد اهتم موقع “زووم تونيزيا”، بقيام الوحدات الأمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية، يوم أمس الإثنين، بإيقاف معتمد قفصة الجنوبية متلبسا بتسلم “رشوة”، مشيرا الى أنه تقرّر الاحتفاظ به وإعفاءه من مهامه بقرار من رئيس الحكومة.
وأوضح الموقع، أن المعتمد كان قد طلب من صاحب معرض تجاري، يقام سنويا في قفصة، مبلغا قيمته 2000 دينار من أجل التمديد له بمدة 10 أيام، إلا أنّ صاحب المعرض أوهم المتهم بتقديم دفعة أولى قدرها 500 دينار نظرا لعدم حيازته للمبلغ كاملا، ثم أعلم السلط فتمّ نصب كمين له من قبل فرقة الشرطة العدلية بالجهة بوضع أرقام على الأوراق النقدية التي تسلمها المعتمد.
وفي سياق مشابه، أوضح ذات الموقع نقلا عن جريدة “الصريح” ان إعلان رئاسة الحكومة، عن قرارها بإعفاء كل من معتمد تطاوين الجنوبية ومعتمد دوز الشمالية من مهامهما، جاءت على خلفية عدم الانضباط والأخطاء الإدارية وعدم التنسيق مع واليي الجهة، إلى جانب التطاول على المعتمد الأول.
من جهته، نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، تأكيده على تقديم طلب للقضاء من أجل تعليق نشاط حزب التحرير،قائلا في هذا الخصوص “لقد وجهنا تنبيه فى مرحلة أولى غير أن الاجابات لم تكن مقنعة”، مضيفا “سوف نواصل التمشي فى باقي الاجراءات من ضمنها الذهاب للقضاء من أجل تعليق نشاطه”.
وفي ما يتعلق بالتحركات الاحتجاجية، صرح بن غربية بأن حكومة يوسف الشاهد تتعامل معها بكل ليونة وذلك عبر اعتماد سياسية الحوار، انطلاقا من قناعتها بأن مطالب المحتجين مشروعة، وفق تعبيره.
وعن محاكمة بعض نشطاء المجتمع المدني على خلفية مشاركتهم فى تحركات احتجاجية، أكد بن غربية على ان “أغلب المحاكمات تعود لفترات سابقة، لا علاقة لها بفترة حكومة الوحدة الوطنية “.ولدى استضافتها من قبل إذاعة “اكسبراس آف آم”، أكدت لبنى الجريبي رئيسة منظمة ” سوليدار الإجتماعية “، اليوم الثلاثاء، أن هدف المنظمة يتمثل في دعم المسار التشريعي ومساندة عمل مجلس نواب الشعب عبر تقديم مقترحات عملية والعمل مع اللجان البرلمانية، مشيرة الى تنظيم الجمعية لندوة، يوم غد الأربعاء بعنوان إصلاحات الإستثمار، سيتم من خلالها تبسيط المبادرات التشريعية، نظرا لدخول قانون الإستثمار حيّز النفاذ في غضون يومين.
وفي موضوع آخر، أعلنت أمينة مال الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال سيرين بن ملوكة، في تصريح لهذه الإذاعة ، تنظيم الغرفة لندوة، بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور”، وذلك لتدارس موضوع الإصلاح الجبائي من جانب مكافحة التهرب الضريبي ودعم الحماية القانونية لدافعي الضرائب.
وسلط موقع قناة “نسمة” الضوء، على قرار صادر، اليوم الثلاثاء، عن محكمة ألمانية ويقضي بتأييد حكم الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين برفض طلب لجوء تونسي مشتبه في صلته بالإرهاب.
وأوضح نفس المصدر، بأن السلطات التونسية ترجح بأن المشتبه فيه شارك في الهجوم الإرهابي على متحف باردو بتونس العاصمة في مارس 2015، والذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً. وأودعت السلطات الألمانية التونسي السجن على ذمة التحقيق مجدداً.وفي الشأن الاجتماعي، أفاد موقع “هنا تونس”، بدعوة ائتلاف جمعيات تونسية أمس الاثنين، إلى سحب إجراء يحظر زواج التونسيات المسلمات بغير المسلمين، لأنه يتعارض في رأيها مع حرية الضمير المنصوص عليها في دستور الجمهورية الثانية لعام 2014، مبيّنا قيام 60 جمعية بالتوقيع على هذا النداء لإلغاء هذا الإجراء الصادر عن وزارة العدل في 1973. ويأمل ائتلاف الجمعيات في سحب الإجراء بحلول نوفمبر 2017، كما يعتزم للتوصل إلى ذلك حشد الرأي العام والاجتماع بوزيري العدل والداخلية وبرئيس الحكومة.
يشار الى أنه يتم حاليا وبموجب القانون، طلب شهادة اعتناق الإسلام من أي رجل غير مسلم (أجنبي عادة)، لإتمام زواجه بتونسية مسلمة. وفي حال إبرام الزواج خارج تونس دون هذه الوثيقة فإن عقد الزواج لا يمكن تسجيله في تونس.
أما في المجال الطبي، فقد تحدث موقع “راديو ماد”، عن قيام جراح إيطالي بتحديد موعد إجراء أول عملية جراحية في العالم لزراعة رأس كامل، وسط آمال بأن تفتح الخطوة بابا أمام علاج حالات مرضية معقدة، حيث يرتقب أن تجرى هذه العملية من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي، ونقلهما إلى جسد توفي حديثا، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.وقد تبرع شاب روسي في الحادية والثلاثين من عمره برأسه، لإجراء هذه العملية، على خلفية معاناته من مرض جيني نادر وقاتل، ألزمه الكرسي المتحرك وجعله في حاجة دائمة إلى من يعتني به. وبحسب الجراح الإيطالي، فإن حظوظ نجاح العملية تصل إلى 90 في المائة، وأنها تستلزم مشاركة 80 جراحا، كما ستكلف 10 ملايين دولار.وفي مجال آخر، كشفت دراسة أسترالية حديثة، النقاب عن آثار أكبر بصمة لديناصور في العالم، إذ بلغ طولها 1.75 متر تقريبا، لتحطم بذلك رقما قياسيا مسجلا لبصمة سابقة بلغ طولها 1.15 متر، وفق ما أورده موقع “سكاي نيوز” عربية.
وبيّن الموقع، أن العلماء اكتشفوا بصمة الديناصور، وهو عشبي طويل العنق من نوع “سوروبود”، شمال غربي أستراليا، في منطقة يطلق عليها الباحثون اسم “حديقة أستراليا الجوراسية”.