يستمر المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ33 في فتح أبوابه أمام الزائرين الى غاية يوم الأحد 2أفريل 2017.
وقد واكب “المصدر” هذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي تجمع أكبر دور النشر والكتاب والمثقفين من 29 دولة عربية وأجنبية.
وقد أجمع عدد من العارضين ان الاقبال لم يكن كثيفا باستثناء يومي السبت والأحد الفارطين مشيرين الى أنهم قد تكبدوا خسائر مالية بسبب هذا المعرض وهو مو يجعلهم يعيدون النظر بشأن امكانية قدومهم في السنوات المقبلة.
كما أشار عدد من العارضين الى أن الزائرين أقبلوا بدرجة أولى على اقتناء مراجع وقصص الأطفال بدرجة أولى.
ومن جانبه أكد السيد لمين الشبعان صاحب دار نشر دار العلماء أن الاقبال كان ضعيفا و أنهم لم يحققوا المرابيح المرجوة رغم تعدد الاصدارات والتخفيضات التي وصلت الى غاية الـ60 بالمائة .
وأوعز شبعان ضعف الاقبال الى تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين اضافة الى ان المواطن التونسي اصبح يعتبر الكتاب مطلبا ثانويا.
وأشار محدثنا أنهم قد حققوا أهم نسبة مبيعات من خلال قصص الأطفال التي اكتست طابعا جديدا يراوح بين المتعة والابداع ويحفز الأطفال على التفكير.
وذكر الشبعان الى أن دار العلماء قد طرحت منتجا فريدا في معرض الكتاب وهو “القلم القارئ للقرآن” الذي يساعد في تلقين وتحفيظ القرآن الكريم وبأسعار مختلفة.
كما أن هذا المنتج يتميز بقدرته على تفسير الآيات وشرح أسباب النزول اضافة الى بعض الخصائص الأخرى على غرار تسجيل القراءة واعادة الآية أكثر من مرة لحفظها.
كما تم خلال هذه الدورة طرح عدد من المنتجات الالكترونية التي تنمي قدرات الأطفال اضافة الى البرامج الموجهة للتلاميذ والطلبةمن أجل المراجعة.