رجح كاتب الدولة لدى وزيرة المالية مكلف بأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد أن يقع الانتهاء من تصفية الوضعية العقارية لحوالي ألف تجمع سكني ومنح شهائد ملكية للمتساكنين في ظرف سنتين.
وقال في تصريح إعلامي ادلى به على هامش زيارة رئيس الحكومة صباح اليوم الخميس إلى عدد من التجمعات السكنية بولاية زغوان، أن مجلسا وزاريا سينعقد يوم الاثنين القادم من اجل تحديد عدد الأحياء المعنية بصفة نهائية واصدار قرارات في الغرض بهدف التعجيل في التسوية النهائية للوضعية العقارية.
وأكد كورشيد على أن العائلات التي تقطن بهذه الأحياء والبالغ عددها زهاء ألف حي، “لم تتجاوز القانون ولم تستول على ملك الدول بل أن وزير المالية في السبعينات مكنهم من مقاسم لكنهم لم يحصلوا على شهائد ملكية الى حد الان” ..
واعتبر أن الحل الأنجع يتمثل في إعادة إحياء هذه الأحياء من اجل إدماج المتساكنين في الدورة الاقتصادية والنفاذ إلى مصادر التمويل البنكي بفضل حصولهم على شهائد ملكية مؤكدا ان هذا الحل سيشمل ما بين 300 و 500 ألف مواطن يعيش هذه الوضعية العقارية التي وصفها “بالشائكة”
وشدد كاتب الدولة بالمقابل على أن المواطنين الذين استولوا على ملك الدولة بالقوة وشيدوا منازل على غير وجه حق لن يشملهم هذا القرار..