وجه ميشال بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم انتقادات شديدة إلى سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي (الفيفا) قائلا إن المسؤول السويسري كان مصرا على جعله “ضحيته الأخيرة.”
وحظر على بلاتيني وبلاتر ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام قبل أن تتقلص العقوبة لاحقا بسبب مدفوعات من الفيفا بقيمة مليوني فرنك سويسري (مليوني دولار) إلى بلاتيني في 2011 بموافقة بلاتر مقابل عمل قام به القائد السابق لفرنسا على مدار عقد من الزمن قبل ذلك.
وقال بلاتيني إن بلاتر (81 عاما) هو أكثر شخص أناني قابله في حياته.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لوموند أمس الخميس “كان يعتقد أنه سيكبر وينتهي ويموت ثم يدفن في الفيفا. هذه كانت أمنيته. “كان يقول دائما إنني سأكون ضحيته الأخيرة. كنت أعلم أنه كان يحاول أن يورطني حتى النهاية. لا تصدقوا دائما ما يقوله بلاتر. هو دائما سيقول ما تريدون سماعه.”
وأبلغ بلاتيني (61 عاما) لوموند أن المشكلة التي أدت إلى إيقافه “لم تنته بعد” لكنه لم يوضح ماذا يعني. وعاقبت لجنة القيم بالفيفا بلاتيني بعد أن وافق بلاتر على دفع مبلغ مليوني فرنك سويسري إليه وهو ما اعتبرته اللجنة “هدايا لا مبرر لها” وانتهاكا للوائح القيم.
وقال بلاتيني “ما زلت لا أعلم ما هو الخطأ الذي ارتكبته.” ونفى بلاتر أيضا طوال الوقت ارتكاب أي مخالفة. وقلصت لجنة الاستئناف بالفيفا الإيقاف ضد بلاتر وبلاتيني إلى ست سنوات قبل أن تقلص محكمة التحكيم الرياضية الإيقاف ضد الأخير إلى أربع سنوات.