تعيش كل من ولايات تونس والكاف والمنستير والمهدية ونابل وجندوبة من 30 مارس الجاري إلى غرة أفريل المقبل على وقع فعاليات الدورة الخامسة لأيام السينما الإيرانية التي تميزت هذا العام بانفتاحها على عدد من ولايات الجمهورية.
وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم اليوم بقاعة المونديال بالعاصمة، تقديم عرض موسيقي للفرقة الإيرانية “غاليزي” بقيادة سارة أحمدي وعرض شريط “رخ ديوانه” (هناك مجنون)، وذلك بحضور مخرجه أبو حسن داودي ومنتجة الفيلم بيتا منصوري ومساعد وزير الثقافة الايراني محمد هاشمي ومساعد وزير الثقافة للشؤون السينمائية بإيران مهدي حيدران وعدد من الفاعلين في مجال السينما التونسية من بينهم المنتج نجيب عياد.
ويهدف تنظيم هذه التظاهرة إلى دعم العلاقات بين تونس وإيران لاسيما في المجال الثقافي، وهو ما أكدته منيرة بن حليمة مديرة إدارة السينما والفنون الركحية والسمعية البصرية في حفل الإفتتاح، مشيرة إلى أهمية تطوير الإنتاج السينمائي المشترك التونسي الإيراني.
ومن جهته اعتبر محمد أسدي موحدي مدير المركز الثقافي الإيراني بتونس، أن الشباب الإيراني أعطى نفسا جديدا في صناعة السينما الإيرانية وهو ما ساهم في تكثيف الانتاجات السينمائية بمختلف أصنافها ملاحظا “أن ما يميز السينما الإيرانية في العصر الراهن هو ترسيخها للهوية وتثمينها للذات المنتجة والمبدعة”، حسب تعبيره.
كما ستشهد هذه الدورة تنظيم ندوة علمية يوم 1 أفريل القادم تحت عنوان ” التحولات في السينما الإيرانية من بعد الثورة ” يؤثث مداخلاتها كل من الأستاذين الحبيب المستيري وفتحي الدغري وتديرها الإعلامية ريم قيدوز.
وتجدر الإشارة إلى أن عروض هذه الأيام السينمائية تتضمن تقديم أفلام “باديكارد” و”رخ ديوانه” و”كفش هايم كو” و”طعم شيرين” و”عشق وخيانة” و”سطر من الواقع” و”خندق 143″ و”اليوم” بمعدل 3 عروض يومية، بقاعات العاصمة وبفضاءات دار الثقافة بالسرس بولاية الكاف والمركّب الثقافي بالمنستير ودار الثقافة بالمهدية والمركّب الثقافي الجامعي بنابل والمركّب الثقافي”عمر السعيدي”بجندوبة.