دخل أعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات صباح اليوم الاربعاء في إضراب عام يتواصل على مدى ثلاثة أيام، وذلك تنفيذا لقرار اتخذته الهيئة الادارية القطاعية للجامعة العامة للتخطيط والمالية احتجاجا على “عدم جدية سلطة الاشراف في التعاطي مع مطالبها”.
قال الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبد الله القمودي في تصريح ل/وات/ أثناء تجمع عمالي بساحة محمد علي الحامي بالعاصمة، لأعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات بولايات تونس الكبرى ان “نسبة المشاركة في هذا الاضراب العام الثاني من نوعه تعد مرتفعة وفق ماتم تسجيله من مؤشرات خلال الساعات الاولى للاضراب الذي شمل مختلف ولايات الجمهورية”.
وأوضح ان من اهم المطالب التي تدعو اليها الجامعة الإسراع في انجاز قانون أساسي لسلك أعوان الجباية والاستخلاص والتنقيح المتعلق بمنحة الاخلالات الجبائية والمخالفات ومنحة اجراءات والتبليغ الخاصة بعدول الخزينة، مؤكدا انها مطالب مهنية دون اي طابع مادي تهدف إلى حماية الاعوان من كل أنواع التهديدات والمخاطر التي يتعرضون إليها في أداء عملهم.
ويشمل هذا الاضراب جميع الاعوان الراجعين بالنظر للادارة العامة للمحاسبة العمومية والاستخلاص والقباضات المالية والخزينة العامة والامانة العامة للمصاريف وأمانات المالية الجهوية وجميع اعوان الادارة العامة للاداءات من مكاتب مراقبة الاداءات والمراكز الجهوية لمراقبة الاداءات.
ومن المنتظر ان يتجمع اعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات التابعين لتونس الكبرى غدا الخميس أمام مجلس نواب الشعب لعرض مطالبهم على النواب.