تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء 05 مارس 2017، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار تحول وفد وزاري، قريبا، إلى ليبيا للنّظر في وضعيّة الأطفال التونسيين المتواجدين في السّجون الليبيّة ونفي ما تم تداوله من أخبار بخصوص التخلي عن منظومة العمل بالرافعة (الشنغال)، بالإضافة الى كشف علماء بريطانيون عن ارتفاع عدد ساعات اليوم في المستقبل لأسباب تتعلق بحركة الكرة الأرضية وتطوير “ناسا” لطائرة “درون” لاستكشاف أماكن صالحة للسكن على المريخ.
فقد أورد موقع “تونس الرّقميّة”، تأكيد رئيس المرصد التّونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح له، على تحول وفد وزاري متكوّن من ممثلين عن وزارة الخارجيّة ووزارة العدل ووزارة المرأة والأسرة والطّفولة، خلال الأسبوع الجاري، إلى ليبيا لتدارس وضعيّة الأطفال التّونسيين المتواجدين في السّجون الليبيّة.
وشدّد عبد الكبير، وفق ذات المصدر، على الحالة النّفسيّة الصّعبة التي يعيشها هؤلاء الأطفال، مشيرا الى أنّ اثنين من بينهم يعانيان من مرض مزمن، ودعا السلط التّونسيّة إلى اتخاذ الإجراءات اللاّزمة في أقرب الآجال.
وعلى إثر ما تم تداوله بخصوص التخلي على منظومة العمل بالرافعة (الشنغال) وتعويضه بمنظومة جديدة تقوم على تحرير مخالفات، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن مدير المرور والوقوف بمدينة تونس الناصر الخليفي، نفيه في تصريح للإذاعة هذا الأمر، موضحا أنه ورغم جهود البلدية للتصدي لظاهرة الوقوف العشوائي إلا أن هذه المجهودات تبقى غير كافية، خاصة أمام تطور أسطول السيارات ببلادنا وعدم قدرة البنية التحتية من مآوي وطرقات على استيعابها.
وأبرز الخليفي، حسب ذات الموقع، أنه وأمام هذا الوضع، كان لا بد من وجود حلول أخرى لمعاضدة العمل بمنظومة “الشنغال”، والمتمثلة في تحرير محاضر مخالفات من قبل العون المكلف.
وفي تعقيبها على إضراب أعوان الصحة، أفادت وزيرة الصحة سميرة مرعي، اليوم الأربعاء، في مداخلة لها على موجات إذاعة “شمس آف آم”، أنه وبمقتضى اتفاقية بين الحكومة واتحاد الشغل، سيتم تأخير كل الزيادات لما بعد 2018 نظرا للوضع الحالي، قائلة في هذا الصدد بأن “الإضراب لا يخدم أحد خاصة في قطاع الصحة واليوم حاجتنا بإصلاح المنظومة الصحية ونستحق أن يكون الاتحاد وكل النقابات شركاء معانا في إصلاح المنظومة”.
وفي موضوع آخر، أكّدت المكلفة ببرنامج الإدماج الاقتصادي بوكالة التعاون الدولي الألماني ألفة العرفاوي، اليوم الاربعاء، لدى حضورها في برنامج على إذاعة “أكسبراس آف آم”، أنّ ترتيب تونس بخصوص مستوى الأجور بين المرأة والرجل أفضل من عدة دول متقدمة، على غرار فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، مشيرة، بالمقابل، الى تأخرها في الترتيب مقارنة مع بعض دول الخليج مثل قطر والكويت والإمارات، وحلولها بالمرتبة 126 ضمن 144 دولة.
وأوضحت العرفاوي، وفق ما ورد على موقع الإذاعة، بأنّ المرأة التونسية ليس لها نفس الحظوظ في ما يتعلّق بالتشغيل، خاصة وأنّ نسبة من النساء لا يكملن عملهن بسبب التزامات عائلية في غالب الأمر، مبرزة أن الاقتصاد التونسي بإمكانه تحقيق نسبة نمو إضافية إذا ركزت الدولة على مسألة التناصف بين الجنسين بخصوص الوظائف المقدمة لطالبي الشغل.
وفي إطار الرد على تصريح ابنة المعتمد المتهم في قضية الرشوة، إثر استضافتها في برنامج على قناة الحوار التونسي، أشار موقع “الجمهورية” الى نفي ولاية قفصة حضور الوالي وتأثيره على الشرطة العدلية أثناء الكمين الذي نصبته الوحدات الأمنية للقبض على المعتمد الذي كان بصدد أخذ رشوة .
كما أبرز الموقع المذكور، توضيح الولاية في بلاغ لها، بأن الوالي كان في جلسة مع الاطارات الجهوية بمكتبه، زمن الحادثة، وأنه تم اعلامه عبر مكالمة هاتفية من مدير اقليم الامن الوطني بقفصة، مضيفا بأنه يمكن تفهم سعي ابنة المعتمد المذكور الى اقامة الحجة على براءة والدها، لكن لا يقبل الزج بمؤسسات الدولة في هذه المسائل إيمانا باستقلالية القضاء.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نشر موقع “سكاي نيوز”، ما خلص إليه علماء، مؤخرا، من أن عدد ساعات اليوم ستزداد ساعة واحدة في المستقبل لأسباب تتعلق بحركة الكرة الأرضية، رغم ان ذلك لا يزال بعيدا، موضحا أن عدد ساعات اليوم في القرون الـ27 الأخيرة ازدادت بمقدار ملي ثانية في القرن الواحد. وبالتالي، فإن الأمر سيتغرق نحو 6.7 مليون سنة من أجل الوصول إلى دقيقة واحدة إضافية، وسننتظر نحو 200 مليون عام من أجل الوصول إلى يوم الـ25 ساعة.
بالمقابل، أفاد العلماء بأن هذه التقديرات تعد تقريبية لأن العوامل المؤثرة بحركة الأرض لن تبقى ثابتة.
من جهته، كشف موقع “روسيا اليوم”، عن قيام وكالة “ناسا” بتطوير طرق جديدة لاستكشاف كوكب المريخ، وقد تكون على وشك إحراز تقدم كبير في هذا المجال باختراعها طائرات “درون” خاصة لاستكشاف أماكن يصعب الوصول إليها.
وأبرز الموقع، أن هذه الطائرة المطوّرة يمكنها الطيران عبر الغلاف الجوي للمريخ، ويمكن أن تساعد في تحديد مواقع للسكن البشري على الكوكب الأحمر، كما ستعمل مع المركبات الأرضية على إعطاء الباحثين طرقا أفضل لاستكشاف المناطق التي يتعذر الوصول إليها، مثل أنابيب الحمم البركانية والأودية العميقة.
وفا