أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” الأحد مسؤوليته عن الهجومين الارهابيين الذين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا بمصر، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا على الأقل فيما أصيب العشرات.
ارتفعت حصيلة قتلى الانفجارين الذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية إلى 38 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش الهجومين، الذين يعتبران من أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط منذ سنين، وفق وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابي.
ووقع الأنفجار الأول الذي أوقع 27 قتيلا في كنيسة مار جرجس في طنطا قبيل الساعة العاشرة صباحا (8:00 ت غ) في أثناء القداس في بداية “أسبوع الآلام” الذي يسبق عيد الفصح. وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة.
فيما أوقع الانفجار الثاني 11 قتيلا ووقع قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية الساحلية في شمال البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن انتحاريا نفذ اعتداء الإسكندرية مشيرة إلى أن 3 شرطيين بين القتلى.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” نشر في نهاية شباط/فيفري شريط فيديو توعد فيه باستهداف الأقباط الذين يشكلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليونا.
أ.ف.ب