انطلقت، ظهر اليوم الثلاثاء، من أمام ساحة الثقافة بمدينة القيروان، مسيرة شعبية سلمية غفيرة تحت شعار يوم “الغضب في اتجاه مقر الولاية” شارك فيها عدد كبير من المواطنين ومكونات المجتمع المدني والشباب الذين توافدوا من مختلف معتمديات الجهة، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه تهميشا لولاية القيروان وللمطالبة بحق الجهة المشروع في التنمية الشاملة و العادلة و التشغيل.
و رفع المحتجون خلال المسيرة، التي اتسمت بحضور أمني مكثف، العديد من الشعارات المنددة بسياسة الحكومة تجاه ولايتهم، معتبرين أن ولاية القيروان، التي وصفوها بالولاية المنسيّة من قبل الحكومات المتعاقبة، تحتل اليوم المراتب الاولى وطنيا في نسب الفقر، و البطالة، و ظاهرة الانتحار، الى جانب احتلالها المراتب الاخيرة في التنمية، حسب ما أكده به عدد من المحتجين في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة.