نظم الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير ، اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية انطلقت من أمام مقره وجابت شوارع مدينة المنستير تنديدا بالعملية العسكرية الامريكية في سوريا، حيث رفع المشاركون فيها لافتات تفيد بأن “الإرهاب في سوريا يساوي الإرهاب في الشعانبي”.
وفي هذا الصدد، أوضح الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير المكلف بالإعلام، بلقاسم بن حمد، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنّ الإرهاب ليس في الشعانبي فحسب، بل كذلك في سوريا والإرهابيون هم الذين، وفق تقديره، بصدد ضرب الشعب السوري والقيادة السورية، بتدخلهم السافر الذي تمنعه المواثيق الدولية، منددا بالصمت الرهيب للرؤساء العرب والحكومات العربية بما فيها الحكومة التونسية التي لم تصدر أي بيان تنديد.
واستنكر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، في بيان أصدره اليوم، ما أسماه العدوان الغاشم الذي شنته دولة الولايات المتحدة الأمريكية على الجمهورية العربية السورية معتبرا إياه “اعتداء سافرا على دولة ذات سيادة ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية”، وفق نص البيان.
وأضاف المكتب التنفيذي في بيانه أنّه يعتبر هذا العدوان الهمجي انتقاما من المقاومة السورية، ومن انتصاراتها على العصابات الإرهابية، وإسقاط مشروعها في استهداف وحدة سوريا، معبرا عن تنديده الصارخ برعاة الإرهاب وداعميه سواء بالأموال أو بتسفير الشباب، وفق نص البيان.