قال عميد المهندسين التونسيين، أسامة الخريجي، “إن سياسة الحكومة في معالجة ملف التشغيل تشكو “ازدواجية الخطاب”.
واوضح الخريجي في تصريح ل(وات) على هامش موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية تعاون بين عمادة المهندسين التونسيين والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، “أن مسؤولي الحكومة، الذي يعبرون عن الرغبة في حل مشكل البطالة، يقومون في ذات الوقت بالتمديد في فترة عمل بعض اطارات المؤسسات العمومية وهو ما يزيد من بطالة أصحاب الشهائد العليا”.
وأشار الى المستويات المرتفعة للبطالة في صفوف المهندسين الفلاحيين الى 40 بالمائة، وتصل هذه النسبة الى 80 بالمائة في صفوف المهندسات الفلاحيات، وهو ما اعتبره مؤشرات مفزعة لاستفحال البطالة في الاختصاصات الهندسة الفلاحية.
وبين ان هذا الوضع يعود اساسا الى عجز القطاع الفلاحي الخاص على امتصاص دفعات المهندسين المتخرجين، حيث يتخرج سنويا من الجامعات التونسية حوالي 300 مهندس فلاحي”.