دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الجمعة، الى تعزيز المراقبة الصحية البيطرية في الحدود وذلك على اثر إعلان المصالح الرسمية التابعة لوزارة الفلاحة الجزائرية عن ظهور مرض الحمى القلاعية “العترة” التي لم تظهر بمنطقة المغرب العربي منذ أربعة عقود.
وطالبت الوزارة، في بيان لها اصدرته عقب جلسة عمل عقدتها اللجنة الفنية والعلمية لمرض الحمى القلاعية بالوزارة، الأطراف المعنية بضرورة التصدي لظاهرة التهريب، التي تشكل خطرا على صحة القطيع الوطني.
كما شددت على تكثيف المراقبة الصحية البيطرية للقطيع على كامل تراب الجمهورية والإسراع في إتمام الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحمى القلاعية لتبلغ أهدافها ذلك أن استكمال الحملة سيمكن من حماية القطيع، باللقاح المستعمل خاصة وأن خطر دخول “العترة” يبقى قائما ومرتفعا.
واكدت الوزارة على ضرورة احترام قواعد الأمن الحيوي في منشآت التربية من طرف المربين مما يمكن من منع تسرب المرض.
كما تم عقد جلسة عمل مع المجلس الوطني لعمادة الأطباء البياطرة بتونس ونقابة الأطباء البياطرة الخواص، الذين عبروا عن استعدادهم لبذل كل الجهود لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحمى القلاعية في إطار التوكيل الصحي.
وجدد وزارة الفلاحة تأكيدها لجميع المربين على ضرورة تلقيح قطعانهم في إطار الحملة الوطنية المجانية للتلقيح ضد الحمى القلاعية التي ستتواصل إلى موفى شهر ماي 2017